واصلت بورصة قطر مسلسل انهيارها، إذ اختتمت تعاملات اليوم الاثنين في المنطقة الحمراء للجلسة الثانية على التوالي، بضغط تراجع 4 قطاعات بقيادة البنوك والخدمات المالية.
وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.44%، ليصل إلى النقطة 10505.34، ليفقد 46.09 نقطة عن مستويات أمس الأحد.
وارتفعت التداولات اليوم، إذ زادت السيولة إلى 220.81 مليون ريال، مقابل 198.26 مليون ريال يالأمس، وصعدت أحجام التداول عند 44.21 مليون سهم، مقارنة بـ26.48 مليون سهم في الجلسة السابقة.
وبنهاية الجلسة تراجعت قطاعات البنوك والخدمات المالية، والتأمين، ثم الصناعة، والعقارات، ويتبعهم النقل، والبضائع، والاتصالات.
وتراجع البنوك بنسبة 1.10 بالمائة، متأثراً بهبوط 4 أسهم على رأسها التجاري بـ2.28 بالمائة، وفي المقابل ارتفع النقل 1.91 بالمائة، لنمو أسهم القطاع الثلاثة تقدمها مخازن بنسبة 3.60 بالمائة.
وتصدر سهم العامة للتأمين التراجعات بنسبة 7.14 بالمائة، فيما جاء السينما على رأس القائمة الخضراء بـ7.53 بالمائة.
وحول أنشط التداولات، تصدر بنك قطر الأول المرتفع 0.98 بالمائة الكميات بـ9.33 مليون سهم، فيما تصدر ناقلات السيولة بـ23.28 مليون ريال، صاعداً 1.86 بالمائة.
ورغم محاولات تنظيم الحمدين انتشال بورصة قطر من كبوتها التي تعاني منها منذ المقاطعة العربية لحكومة الدوحة، والتي كان آخره اللجوء إلى تجزئة الأسهم، إلا أن المؤشر العام واصل انحداره نحو الهاوية.
وتشهد بورصة قطر، اليوم الاثنين، تجزئة القيمة الاسمية لأسهم 3 شركات تضم: (أعمال، ومجموعة المستثمرين القطريين، وقطر الوطنية لصناعة الأسمنت، لتصبح ريالاً قطرياً واحداً، بدلاً من 10 ريالات للسهم.
وستتم عملية التجزئة بعد نهاية جلسة التداول، كما سيتم التعامل مع القيمة الاسمية الجديدة والقيمة السوقية المعدلة للسهم في يوم العمل التالي.