ارتماء الأمير الصغير بأحضان سيده العثماني أهان دويلته، حيث اتهمت الحكومة الإريترية، تركيا وقطر بالسعي إلى تخريب وعرقلة مسار السلام مع إثيوبيا وفي منطقة القرن الإفريقي.
ونشرت وزارة الإعلام الإريترية، بيانا عبر موقعها الرسمي، قالت فيه إن "أعمال التخريب المتقطعة التي قامت بها الحكومة التركية تحت رعاية حزب العدالة والتنمية الحاكم، ضد إريتريا معروفة جيدا وتستحق التفصيل".
وتابعت وزارة الإعلام الإريترية في بيانها "يتم تنفيذ هذه الأعمال غير المجدية من خلال التمويل والخدمات التشغيلية في قطر ".
وأوضحت الوزارة الإريترية "لقد تصاعدت هذه الأعمال الهدامة خاصة في العام الماضي بهدف فريد يتمثل في عرقلة عملية السلام والتطورات الإيجابية في العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا على وجه الخصوص ومنطقة القرن الأفريقي برمتها بشكل عام، وفي هذا السياق ، فتحت الحكومة التركية ، في بداية هذا العام ، مكتبًا لرئيس "الرابطة الإسلامية الإريترية" الغامضة تحت شعار "رابطة العلماء الإريتريين / الإريتريين رابيتا - أولاما".
وتابعت "التصريحات العلنية المثيرة للاشمئزاز التي صدرت ضد إريتريا وإثيوبيا في اجتماع لهذه الجماعة الهدامة كانت خارجة عن أي حدود، لكنها لن تبقى أكثر من مجرد نوبة غضب".