تنظيم الحمدين الفاشل لجأ لحيل مفضوحة من أجل إيهام المواطنين القطريين بكسر عزلته المتصاعدة بعد قرار دول الرباعي العربي بمقاطعة الإمارة الصغيرة بسبب سياسات العصابة الحاكمة ودعمها المستمر للإرهاب.
عصابة الدوحة احتفت بصورة مبالغ فيها بزيارة وزير الدفاع القطري خالد العطية إلى الأردن، وأطلقت أبواقها الإعلامية الفاسدة والتي أفردت تغطية خاصة لرحلة وزير الدفاع إلى الأردن.
شبكة الجزيرة تصدرت المشهد وحاولت تصدير صورة وردية مكذوبة لتحركات العطية الخارجية، حيث استخدمت أشخاصا مجهولين وقدمتهم كخبراء سياسيين أردنيين للإشادة بزيارة وزير الدفاع القطري، كما تغنت بالعلاقات بين البلدين رغم خفض عمان التمثيل الدبلوماسي.
الشبكة الفاسدة حاولت أيضا الاصطياد في الماء العكر لتبرير فجرها، وسعت لتشبيه دويلتهم الفاسدة بالأردن للهروب من وصمة دعمها للإرهاب، حيث روجت أن عمان تعرضت لحصار اقتصادي لتقديم تنازلات.
تميم العار حاول أيضا شق الصف العربي باستقطاب الأردن لصفه من خلال أمواله الملوثة ووعوده بالاستثمارات، حيث أعلن مضاعفة استثمارات قطر بالمملكة لـ4 مليارات دولار، كما سعى لإقناع الملك عبد الله بإعادة العلاقات مع دويلته الإرهابية ورفع التمثيل الدبلوماسي.
واستخدم أمير الإرهاب ذراعه الفاسد في المملكة من أجل اكمال المخطط المزعوم، وأطلق كتلة الإصلاح الإخوانية لتلميع صورة راعيها القطري، ودعت لتعزيز التعاون مع قطر وشن حملة لتشويه الرباعي العربي، كما تعهدت بتقديم الخدمات لرجال الدوحة أثناء تواجدهم بالمملكة.