أصدر المجلس الأعلى للجامعات في مصر قرارا بعدم التعامل مع قطر في المؤتمرات والندوات العلمية، نافيا في الوقت ذاته إنهاء إعارات أي من أعضاء هيئات التدريس في الجامعات القطرية.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، خالد عبدالغفار، "القرار الذي تم إصداره هو عدم التعامل مع النظام القطري من حيث بروتوكولات التعاون والمؤتمرات العلمية"، لافتًا إلى أن مصر تحتضن جميع طلاب العالم العربي، كما أنه لم يُرفض طلب واحد ضمن طلبات الإعارات لأي عضو من أعضاء هيئات التدريس في قطر وتجدد لهم مثلهم مثل أي إعارات في الدول الأخرى."
أضاف عبد الغفار، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد على هامش جلسة المجلس الأعلى للجامعات الشهرية، بمقر المجلس بجامعة القاهرة، "إننا لدينا مشكلة مع رعاية الإرهاب من النظام القطري وليس لدينا مشكلة مع الشعب القطري".
وأكد الوزير قائلًا: "لدينا طلاب دارسون قطريون في مصر وكان هناك مشكلة في منحهم التأشيرات للدخول من القائم بعمل السفارة المصرية القطرية، وخاطبنا وزارة الخارجية وأرسلنا قائمة بأسماء الطلاب لتسهيل عملية حصولهم على التأشيرات، والخارجية قامت بدورها وأرسلت الخطاب للقائم بالأعمال وتم حل المشكلة، ويتابع القطريون دراستهم في الجامعات المصرية دون أي مشكلات".