أكد الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري أن قطر مولت جماعات على علاقة بتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة من أجل محاصرة الموانئ النفطية، متهما البنك المركزي بطرابلس بتوجيه الأموال للجماعات المتطرفة وجماعة الإخوان المسلمين وزعماء الميليشيات لمحاصرة تلك الموانئ.
وقال المسماري في تصريحات صحفية: ”لدينا معلومات خطيرة بشأن عبد الحكيم بلحاج الذي قاتل في السابق بجانب أسامة بن لادن بأنه فر إلى إسطنبول حيث يعيش هناك في رغد من العيش بعدما استولى على كميات هائلة من ثروة العقيد الراحل معمر القذافي سنة 2011″.
وكشف المسماري عن أن بلحاج استولى من داخل منزل القذافي على 50 كيلوغرام من الذهب الخالص و80 كيلوغرام من المجوهرات و80 مليون يورو و75 مليون دولار، مضيفاً :”لا نلقي اتهامات جزافاً بل هذا الاتهام يستند إلى مكالمة هاتفية تم اعتراضها بين بلحاج وحليفه المهدي الحاراتي وهو ليبي أسس جماعة سلفية إرهابية في سوريا”.
كما أكد المسماري أن قطر متورطة أيضاً في عمليات محاصرة موانئ النفط الرئيسية حيث ساعدت على تمويل مجموعات لهم صلات بتنظيم “القاعدة” و”أنصار الشريعة” لمحاصرة تلك الموانئ.
وأضاف "لدينا معلومات مؤكدة أن الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي دفع نحو 11 مليون دينار إلى إبراهيم الجضران لشراء مقاتلين بهذه الأموال كما نعلم أن الأخير دفع نحو 30 ألف دينار لكل من مقاتليه لمهاجمة الموانئ".