الموندو: اتحاد ألعاب القوى يضطر لاستخدام مقياس حرارة في بطولة قطر لمنع انهيار اللاعبين

  • termometro
  • screenshot_12

تترقب العاصمة القطرية الدوحة فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى هذا العام كنوع من التحديات الصعبة على طريق الاستعداد لبطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم المقررة أيضا في قطر، لكن ربما يواجه المشاركون عدة مخاطر بسبب درجات الحرارة المرتفعة.

وكشف موقع نيوزي توداي نقلا عن صحيفة الموندو، أنه بعد منح قطر المشبوه حق تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى 2019، التي تنطلق في أكتوبر المقبل، روّج الاتحاد الدولي لألعاب القوى لدراسة مع مستشفى سبيتار المرموق في الدوحة في محاولة للسيطرة على آثار قراره الخاطئ.

وأشار التقرير إلى أن المشاركين في الماراثون، الذي يبلغ طوله 50 كيلومترًا، سيتناولوا كبسول لقياس الحرارة، وعلى خط النهاية ستتحكم مجموعة من الأطباء وعلماء وظائف الأعضاء، من خلال الترددات الراديوية "عند 433 ميجاهيرتز"، في درجة حرارة المشاركين. 

لن يكون لدى الأطباء القدرة على إيقاف أي شخص، لكنهم سيكونوا قادرين على إخطار فِرقهم، حتى يتمكنوا من فعل ذلك إذا رأوا ذلك مناسبًا.

الأسباني خوسو غيمز، باحث في كلية النشاط البدني وعلوم الرياضة، سيكون في فريق من المتخصصين الموجودين في قطر لمتابعة المشاركين في البطولة، يقول: "سيكون لدينا أيضًا كاميرا حرارية لنتمكن من معرفة كل المتغيرات في كل خطوة، ودرجة حرارة الجسم ودرجة حرارة الجلد، رغم أنها لن تسمح لنا بالتدخل في المنافسة".

وسبق أن استخدم غيمز التكنولوجيا بالفعل لإعداد العدائين الإسبان منذ يونيو الماضي، حيث كان يعمل معهم لدراسة استجابتهم الفردية للحرارة، ووضع خطة ترطيب شخصية ومحاولة التصرف في هذا الخط حتى في أصغر التفاصيل.

وبفضل مجسات الحرارة في الاختبارات التي أجروها في المختبر الحراري للجيش الأمريكي، اكتشفوا أن الحروف الموجودة على القمصان تُضاعف الحرارة، وتم استخدام الكبسول لبعض الوقت، لكن ليس كثيرًا في إطار المنافسات، حيث سبق أن قام الجيش الأمريكي بإنشائها قبل 30 عامًا وتم تسويقها لبضع سنوات، فيما يبلغ سعر الكبسول الواحد 60 يورو.

ويقول الطبيب خابيير ليبار، الذي سبق له العمل مع هذه الكبسولات لإعداد أولمبيين إسبان قبل دورة الألعاب الأولمبية 2004 في أثينا، والذي ساعد حاليًا في تدريب العدائين مثل جوليا تاكاس، وجيس أنجيل جارسيا براجادو، إن الكبسولات سبق أن استُخدمت في ركوب الدراجات والتجديف.

وتحتوي الكبسولات على مقياس حرارة رقمي صغير يرسل النتائج إلى جهاز استقبال قريب، بحد أقصى على بعد متر واحد، وهو التي يستخدمها حاليًا الاتحاد الدولي لألعاب القوى والفريق الإسباني وتباع من قبل الشركة الفرنسية BodyCap.

في الاختبارات الأخيرة مع الفريق الإسباني، كان الحد الأقصى المُلاحظ هو 40.6 درجة، لكن في بطولة العالم لركوب الدراجات في الدوحة منذ ثلاث سنوات، وصلت حرارة واحد من أفضل 10 مشاركين إلى 41.4 درجة، ما يزيد من احتمالية حدوث ضربة شمس مع هذه الأرقام المرتفعة.

ويحذر الكاتب الرياضيين المشاركين في بطولة ألعاب القوى من مصير مأساوي أثناء ممارسة رياضاتهم، مشيرا إلى سيناريو مرعب ينتظرهم في الدوحة.

ومن المتوقع ألا يقل مقياس الحرارة عن 33 أو 34 درجة وأن الرطوبة ستتجاوز 50% أو 60%، لتتحول المنافسة من فوز الأسرع إلى فوز من تناسب الكبسولات جسده، لكن النقطة الإيجابية الوحيدة هي أن تكون بمثابة استعداد لدورة ألعاب طوكيو من العام التالي، حيث من المتوقع حدوث ظروف جوية مماثلة.

يتحدث الدرّاجون الذين جربوا بالفعل مجسات الحرارة عن عيب واحد هو "حجمها"، فيما تشير الشركة المُصنّعة إلى أن حجمها 17.7×8.9 ملم، ويعترف المستخدمون مثل تاكاس وجارسيا براجادو أنه من الصعب عليهم ابتلاعها قليلًا. 

ويؤكد الدراج ميغل أنغل لوبز أنه لم يكن قادرًا على ابتلاعها، مشيرًا إلى أن ذلك يُضيف الكفاح من أجل الحصول على ميداليات في سباق الـ 50 كيلومترًا من كأس العالم في الدوحة.

ويؤكد أن الكبسولات لا تسبب أي مشاكل في المعدة، ويتخلص منها الجسد بالكامل بعد ست أو ثماني ساعات، كما هناك رياضيون احتفظوا بواحدة منها - خلال الاختبارات في قاعدة الجيش كانوا يبتلعونها بمعدل واحدة يوميًا - كتذكار، رغم أن الكبسول يُستخدم مرة واحدة فقط.

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج