قال متحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، إن مسرحية “ما خفي أعظم” التي ستُعرض في قناة الجزيرة القطرية، ورأى أن هدفها الأساسي الكذب وتحريف الحقائق والوقائع، باستخدام بعض عناصر محاولة إعادة الشرعية للشيخ خليفة بن حمد في عام ١٩٩٦.
وكشف الهيل في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل وحقائق حول هذه المسرحية والأهداف الخفية خلفها إذ قال: "مسرحية (ما خفي أعظم) والتي سيتم عرضها في قناة الجزيرة هدفها الأساسي هو الكذب وتحريف الحقائق والوقائع وتم استخدام بعض عناصر محاولة إعادة الشرعية للشيخ خليفة بن حمد في عام ١٩٩٦ وهم (انقلابيون) في قاموس العاق حمد بن خليفة آل ثاني".
وتابع: "جابر حمد جلاب المري وهو نقيب سابق في المخابرات القطرية ومن ضمن الذين تم اتهامهم بمحاولة قلب نظام الحكم في قطر وتم سجنه ١٤ سنة وسحب جنسيته وطرده إلى السعودية وعاد أول مرة إلى قطر بعد وعود كاذبة من النظام القطري في أزمة السفراء الأولى ٢٠١٤ ورموه بعد انتهاء الأزمة الأولى".
وأضاف: "عاد جابر المري مره أخرى إلى قطر بعد إعلان المقاطعة وبتنسيق مع أمن الدولة في قطر وتم وعده بإعادة الجنسيه له ولأفراد عائلته وتم الاتفاق معه على أن يحاول أن يدخل أكبر عدد من جماعته لقطر وقام بدعوة الكثير وتوجه بعضهم وتم الغدر بهم وإجبارهم على البقاء "بدون" داخل قطر".
وأوضح الهيل أن "الجدير بالذكر أن جابر المري وحتى يومنا هذا لم يحصل على الجنسية القطرية مرة أخرى بل تسبب بأزمة إنسانية أكبر بعد أن جلب بعض من أبناء عمومته وهم تحت الإقامة الجبرية في قطر الآن بعد أن تم خداعهم وهو شارك في عملية الخداع بعد أن صدقوا وعوده ووعود تنظيم الحمدين والآن يخسر كل شيء".
واستطرد: "تسجيل جابر المري كله كذب وافتراء وفيه منهو معه وأعلى منه رتبه ويكذبون ما قاله وأوعدكم بعد أن ينتهي تنظيم الحمدين من بث المسرحية سننسف كل شهادات الزُّور والافتراءات ممن هم أعلى رتبة ومكانة وشأن من هذا الصعلوك الي باع عيال عمه واشترى وهم تنظيم الحمدين".
واختتم المعارض القطري سلسلة تغريداته، بالحديث عن شهادة فهد المالكي الموجودة بالمسرحية، قائلاً: شهادة فهد المالكي غير مقبولة فالرجل من أقدم السجناء السياسيين في العالم وتم إخراجه مؤخرا والمضحك أن النظام القطري غير صفته القانونية إلى "مجنون" يعني اعطائه كرت أحمر وإلحاقه بمستشفى نفسي فكيف يتم استخدام شهادته في قناة الجزيرة؟ هو مجنون عندما يقول الحقيقة وعاقل عندما يكذب؟".
