اعترف مصرف قطر المركزي بتداعيات المقاطعة العربية على الاقتصاد القطري الذي دخل مرحلة الترنح، إذ اعترف بتراجع الاحتياطي الأجنبي في قطر بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الإمارة الصغيرة في الخليج خلال العام 2017، مع توقعات باستمرار تراجع الاحتياطي خلال العام الجاري على وقع استمرار تداعيات المقاطعة العربية.
وأصدر مصرف قطر المركزي، الأربعاء، تقريرا عن الاحتياطات الأجنبية في قطر، وجاء فيه أن الاحتياطات الأجنبية للمصرف انخفضت بنسبة 13.7% خلال العام الماضي 2017، مقارنة مع العام 2016.
واستقر رصيد الاحتياطات عند 136.9 مليار ريال (37.5 مليار دولار)، بعد أن بلغت بنهاية عام 2016، نحو 158.5 مليار ريال (43.4 مليار دولار)، وتعاني قطر من تراجع حاد في قيمة الريال القطري واختفاء الدولار الأمريكي.
وتأثرت على نحو حاد، الاحتياطات الأجنبية لمصرف قطر المركزي، منذ قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، في 5 يونيو الماضي، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، ومنذ المقاطعة هبطت احتياطات النقد الأجنبي القطرية، بنسبة 17.8%، إذ كانت تبلغ في نهاية مايو 2017 (قبل المقاطعة بأيام)، نحو 166.5 مليار ريال (45.6 مليار دولار).