كشف عضو مجلس النواب الليبي، إبراهيم الدرسي، أن محاولة قطر إفشال وصول الإرهابي هشام عشماوي، إلى مصر، أمر حقيقي، لافتا إلى أن نظام الحمدين الحاكم في الدوحة يتخوف من کمية الأسرار التي سيدلي بها الإرهابي.
وفي تصريحات نقلها الموقع الرسمي لقناة ليبيا، أوضح الدرسي أن تنظيم المرابطين الإرهابي، الذي يقوده عشماوي، انشق عن تنظيم القاعدة، وحصل على تمويل كبير من دويلة قطر، التي لا تخفي دعمها للجماعات الإرهابية المسلحة.
عضو مجلس النواب الليبي، أشار إلى أنه لم يعد هناك شك لدى المراقبين في المنطقة، في الصلات القوية بين الجماعات الإرهابية والمجموعات المسلحة في المنطقة مع قطر التي ضخت ملايين الدولارات، من أجل زعزعة الاستقرار في ليبيا.
وفشلت جميع محاولات تنظيم الحمدين، التي نفذها للتغطية على ملفات تمويله ودعمه للجماعات الإرهابية في المنطقة العربية، من خلال اغتيال هشام عشماوي، قبل وصوله إلى مصر.
وذكرت تقارير ليبية أن حاولت المخابرات القطرية والتركية سعت لاغتيال الإرهابي المصري هشام عشماوي، الذي ألقي القبض عليه في عملية أمنية للجيش الوطني الليبي بمدينة درنة، مطلع شهر أكتوبر من العام الماضي، وذلك قبل تسليمه إلى القاهرة، في محاولة لإخراسه، لكي لا يدلي بتصريحات تفضح مخططات حلف الشر.
وتزامنا مع ترحيله إلى مصر، نشرت قناة الجزيرة معلومات عن طراز ونوع الطائرة المصرية الموجودة داخل الأجواء الليبية، لتسهيل عملية استهدافها، ذلك بناء على معلومات تم تسريبها من المخابرات القطرية والتركية، بعد علمهما بحضور الطائرة المصرية لنقل عشماوي إلى القاهرة تمهيدًا لمحاكمته، حيث كان يشرف على عملية نقله إلى القاهرة رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل بشخصه.
لكن بعد فشل محاولة اغتياله ووصوله إلى مصر، حاول أذناب وأبواق تميم العار إلى تشويه عملية التسليم واعتبارها غير قانونية، كما حاول الإخوان تصدير قضيه وكأنه بطل ومعارض سياسي للدولة المصرية، رغم أن الصغير قبل الكبير يدرك دمويته والعمليات الإرهابية التي شارك فيها.
ال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، إن الارهابي هشام عشماوي سلم إلى السلطات المصرية بعد استيفاء كافة الشروط القانونية بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل.