نفت مدرسة ستافورد الدولية في سريلانكا مسؤوليتها عن صورة انتشرت عبر تطبيق "واتساب" ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى تزعم أن معلميها يقومون بنشر تعليقات تحض على كراهية الإسلام والمسلمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت المدرسة أن المدرسين المذكورين في تلك الصور ليسوا موظفين أو على صلة بالمدرسة الدولية في سريلانكا وأن المدرسة أنشئت في سريلانكا قبل 33 عاما ولم ولن يكون لديها أي صلات بالمدرسة المذكورة في الصورة المنتشرة وهي مدرسة ستافورد سريلانكا في قطر.
وأكدت المدرسة عدم وجود أي فروع أخرى لها داخل سريلانكا أو خارجها. وأدانت المدرسة على لسان المدير الأكاديمي لها سوفين ويتيموني تلك المزاعم غير الدقيقة والتي لا أساس لها، والتي تزعم بأن معلميها قد نشروا تعليقات وصور تحض على كراهية الإسلام والمسلمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ونفى أن يكون هؤلاء المعلمون موظفين بالمدرسة.
وتم تأسيس مدرسة ستافورد الدولية في العام 1986 وتقع في قلب ضاحية كولومبو 7. وهي مدرسة دولية خاصة مختلطة تضم أعراقا مختلفة وتوجه طلابها نحو الامتحانات الدولية التي تقدمها كل من Edexcel و Cambridge في المملكة المتحدة.