يسعى النظام القطري بقوة لإحياء حركة طالبان الإرهابية، حيث لعب دورا بارزا في الإفراج عن عناصرها المعتقلين بباكستان، في استمرار متواصل لنظام الحمدين لمساندة ودعم العناصر المتطرفة.
وأعلنت إسلام آباد إطلاق سراح قياديين جديدين للحركة، أحدهما الملا عبدالصمد ساني أحد أخطر إرهابي التنظيم، أدرجته الولايات المتحدة على قوائم الإرهاب يناير 2018، عين محافظا للبنك المركزي الأفغاني إبان حكم طالبان.
ويعد عبد الصمد ساني عضوا بمجلس شورى الحركة ونائب مفوض الشؤون المالية، كما أنه مسؤول شراء الإمدادات والذخيرة للمقاتلين في أفغانستان، عين مراقبا على مزارع المخدرات لصالح طالبان في باكستان.
وأشرف ساني على حملات لجمع التبرعات الإرهابية في الخارج، وساعد في توفير الرعاية الطبية لمقاتلي الحركة المصابين، كما سافر إلى الدوحة في 2014 للحصول على التمويل العاجل.