في دليل جديد على تأثر الاقتصاد القطري سلبيا بتبعات المقاطعة العربية المفروضة عليه بسبب دعم الإرهاب، أدى تراجع إيرادات وصافي أرباح شركة أوريدو القطرية للاتصالات، إلى البحث عن مصادر تمويل جديدة لتغطية نفقاتها الجارية.
وأصدرت أوريدو أمس الأحد، بيانا أعلنت فيه توقيعها اتفاقية قرض مع بنك حكومي ألماني، مشيرة إلى أن قيمة القرض الإجمالي تبلغ 200 مليون دولار، تستحق بعد خمس سنوات.
وبررت الشركة القطرية سبب حصولها على القرض المالي، باستخدامه في تمويل برامجها للاستثمارات الرأسمالية وتوفير المعدات، حيث اعترف سعود بن ناصر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريدو القطرية، أن القرض سيستخدم لتمويل البرنامج وتوفير الدعم لاستراتيجية شركته.
وكانت الأرباح السنوية لمجموعة أوريدو للاتصالات في قطر قد هوت بنسبة 10%، وتأثرت إيرادات المجموعة سلبا بانخفاض قيمة العملة القطرية (الريال)، خلال العام الماضي 2017.
وقالت المجموعة في بيان لبورصة قطر حينها، في فبراير الماضي، إن ربح العام بأكمله انخفض إلى 1.967 مليار ريال (539 مليون دولار) في 2017 من 2.193 مليار ريال (602 مليون دولار) في 2016.