السجل الحقوقي الأسود لعصابة الدوحة تسبب في هروب العديد من العمالة الوافدة، مما خلق عجز شديد في العمال المنفذين لأعمال الإنشاء الخاصة بمونديال قطر المسروق والذي سيقام عام 2022، مما دفع بعصابة الدوحة إلى استجداء وتذلل جديدين.
الدوحة لجأت لباكستان من أجل إنقاذها من أزمتها الطاحنة ومدها بالعمال لاستكمال بناء استادات المونديال المتعثرة، فأرسل تميم العار حسن الذوادي، أمين لجنة المشاريع الخاصة بكأس العالم من أجل التذلل إلى رئيس وزراء باكستان لإرسال العمالة.
الذوادي طلب الاستعانة ببعض الكفاءات المهنية لدعم الاستعدادات لكأس العالم، مقدمًا عرضًا مغريًا لحكومة إسلام آباد حتى توافق على الطلب القطري وترسل العمال الأكفاء، حيث قدم وعود الأمير الصغير الكاذبة بالاستثمار في استادات كأس العالم بعد انتهاء البطولة.
التذلل القطري الجديد لمحاولة إنقاذ المونديال المسروق عرى الوضع المترهل للدوحة أزمتها الطاحنة التي تمر بها، فتلوث سمعتها الدولة بسبب انتهاكاتها الصارخة بحق العمال الأجانب وعمليات استعباد العمالة الممنهجة جعل حالات الهروب تتزايد من القدوم للموت في الدوحة، حيث إن حكومة تميم تمنحهم رواتب متدنية وتعطيهم وحدات تفتقر إلى الخدمات الأساسية من أجل السكنة.