رغم فشل مساعي نظام الحمدين الخبيثة بمساعدة أذرعه الإقليمية وعملائه في الخارج، في استهداف المملكة العربية السعودية وقادتها، إلا أن تميم العار لم يترك وسيلة للكشف عن حقده ضد الرياض إلا واستخدمها، حيث أطلق جماعات الضغط القطرية في باريس لمناكفة السعودية.
أمر الأمير الذليل تميم بن حمد عضو اللوبي القطري في فرنسا، جان بيير دوتيون، باتصال الدائم مع السلطات البلدية في العاصمة الفرنسية باريس لإقناعهم بتسمية شارع باسم جمال خاشقجي، المعارض السعودي الراحل الذي قتل في أكتوبر 2018 في القنصلية السعودية في اسطنبول، ويبدو أن الدائرة المقربة من عمدة باريس آن هيدالغو، متقبلة للفكرة وتعد المنطقتان الإداريتان 18و19 في الشمال الشرقي من العاصمة موقعين محتملين لهذا الشارع.
يذكر أن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نشرت تقريرا ألقت فيه الضوء على علاقة بين الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الذي كان يكتب عمودا فيها، وبين ماغي ميتشل سالم، المسؤولة بمؤسسة قطر الدولية، حيث تكشفت هذه الصلة المفاجئة من خلال رسائل مسربة كشفتها الصحيفة في تقرير أعده كل من الصحافية الألمانية سعاد ميخينيت والكاتب المتخصص في قضايا الأمن والإرهاب غريغ ميلر.
وقالت الصحيفة الأمريكية: "لعل من أكثر الأمور التي مثلت مشكلة بالنسبة لخاشقجي هو صلته بمنظمة تمولها خصم السعودية في المنطقة، قطر، حيث أظهرت رسائل نصية بين خاشقجي ومسؤولة بمؤسسة قطر الدولية، ماغي ميتشل سالم، أن الأخيرة شكّلت الأعمدة التي قدمها لصحيفة واشنطن بوست واقترحت مواضيعاً وطالبته بأخذ موقف أكثر صرامة ضد الحكومة السعودية".
وأشارت واشنطن بوست إلى أن خاشقجي على ما بدا اعتمد على باحث ومترجم متعاون مع المنظمة القطرية التي تروج للتعليم باللغة العربية في الولايات المتحدة.