يسير أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني على درب أبيه، من تسخير طاقة بلاده لزرع الفتن في البلاد العربية، فيقدم أموالا طائلة لزعزعة استقرار المملكة العربية السعودية، ويضخ مئات الملايين لنشر الفتن وهدم ثوابت الدولة السعودية، معطيا الضوء الأخضر للهجوم المتواصل على الرياض.
وكشفت وثيقة قطرية مسربة من مكتب وزارة الخارجية القطرية، وتحمل رقم س ل /2017/12/4 المؤرخة في 27 مايو 2017، عن توجيه سفارة الإمارة في لندن لصرف ما وصفته بأنه "إعانة مالية لغير المواطنين" إلى المدعو غانم حمود المصارير الدوسري، في اعتراف واضح برعاية أنشطة وحملات إعلامية موجهة ضد السعودية.
غانم الدوسري، المقيم في بريطانيا، اتخذ من حسابه على تويتر منصة لإطلاق الأكاذيب والفيديوهات المسيئة للمملكة وقادتها، ودأب على الظهور في قنوات إعلامية معادية للنظام السعودي، بتدبير ورعاية المخابرات القطرية، من أجل زعزعة ثقة المواطن السعودي في ولاة أمره.
ويأتي هذا التسريب بالتزامن مع إعلان دول البحرين والسعودية ومصر والإمارات، تلاها اليمن وليبيا، ثم الأردن وموريتانيا وجزر القمر، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، بعد فشل محاولات إثناء الأمير القطري عن موقفه المعادي للدول العربية والداعم للجماعات الإرهابية والمتعاون مع إيران.