يتاجر النظام القطري بدعمه للقضية الفلسطينية، فيما يعمل من وراء الستار لمداهنة إسرائيل، وتوطيد العلاقات معها، بل وتقديم المساعدات المالية لجهود تهويد القدس.

وكشف فيلم تسجيلي عرضته قناة "إنفو لايف" الإسرائيلي، في العام 2010، عما قدمته حكومة الدوحة في هذا الشأن، حين قال مدير معهد هيكل سليمان العالمي، شامي ريشمان، أن هناك نحو 35 دولة تقدم مساعدات مالية لبناء الهيكل، كان من بينها قطر، ما دفع المذيعة لتقاطعه باستغراب وتقول :"قطر"، ويعود الحاخام ليؤكد لها: "نعم من المفاجأة أن قطر أعلنت مساعدتها لنا".

وتحتفظ قطر بعلاقات مع إسرائيل منذ مؤتمر مدريد للسلام في العالم 1991، وكان أول لقاء قطري إسرائيلي مع رئيس الحكومة الإسرائيلي وقتها شمعون بيريز بعد زيارته لقطر عام 1996، وافتتاحه المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة، وتوقيع اتفاقيات بيع الغاز القطري لإسرائيل، ثم إنشاء بورصة الغاز القطرية في تل أبيب.