الأدوار المشبوهة التي تمارسها أبواق الحمدين الفاسدة لتشويه دول الجوار والإساءة للأشقاء باتت محل رفض دولي، خصوصا بعد الفضائح المتتالية التي تعري خراب الإمارة الصغيرة المنتشر بدول العالم.
استمرار خونة العرب على نهجهم الفاسد ورفضهم العودة إلى رشدهم بعدما أحرقوا كافة سفن العودة إلى البيت العربي والخليجي، دفع المواطن السعودي الدكتور أحمد بن عبد الرزاق البوقري، إلى رفع دعوى قضائية شخصية ضد وسائل إعلامية في قطر وتركيا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في مدينة ستراسبورغ في فرنسا.
وترد الدعوى على الاتهامات والاساءات التي استهدفت الشعب السعودي وقيادته إثر مقتل الصحافي جمال خاشقجي، بعدما خالفت تلك الوسائل من محطات تلفزيونية واذاعية ومكتوبة فضلا عن مواقع إلكترونية في البلدين الإعلان العالمي لحقوق الانسان .
وكشف البوقري أنه لا يهدف إلى الحصول على تعويضات مالية عند صدور حكم المحكمة بل يطالب السلطات المعنية في الدوحة وأنقرة بتقديم اعتذار من الشعب السعودي الذي تضرر وخصوصا في الخارج من هذه الدعاية والحملات الإعلامية المغرضة التي استهدفت السعوديين في البلدان التي يزورونها أو تلك التي يقطنون فيها في الخارج.
وشدد المواطن السعودي، على استمراره في قضيته إلى النهاية من أجل كرامة الإنسان السعودي والحفاظ على شخصيته وعدم تشويه صورة بلاده في العالم.
يذكر أن الدكتور البوقري أول مواطن في المملكة والخليج يرفع دعوى من هذا النوع أمام محكمة أوروبية تتلقى دعاوى من الافراد.
تحركات المواطن السعودي جاءت بعد الحملة الشرسة التي قادتها أبواق الحمدين الفاسدة خصوصا شبكة الجزيرة وتعاونت معها قنوات الفتنة والخراب في تركيا بأوامر من تميم العار وسيده العثماني أردوغان تنفيذا للأجندة التركية في المنطقة العربية مستغلا انبطاح الأمير الذليل الذي بات دمية في يد أردوغان يحركه كيفما يشاء.