أعلنت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية، أن النظرة المستقبلية مستقرة لـ 75% من المصارف الخليجية المصنفة البالغ عددها 24 مصرفا، في حين إن النظرات المستقبلية السلبية تتركز في المصارف القطرية.
وأظهر تقرير حديث لوكالة التصنيف الائتماني أن النظرة المستقبلية الحالية لـ 25% من المصارف الخليجية المصنفة لديها هي سلبية، ثلثاها في قطر.
وأرجعت النظرة المستقبلية السلبية للمصارف القطرية، إلى التأثير السلبي من مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة، على الجدارة الائتمانية للحكومة القطرية وقدرتها على دعم نظامها المصرفي، إضافة إلى الضغط على الأوضاع التمويلية للمصارف القطرية، و جودة الأصول، إلى جانب مؤشرات الربحية.
وأضافت "بالنسبة إلى التعرض للمخاطر نرى أن المصارف القطرية، هي الأكثر عرضة للمخاطر من حيث جودة الأصول، حيث إن استمرار مقاطعة قطر وما تبعها من انخفاض في معدلات الإشغال في الفنادق شكل ضغطا كبيرا على بعض المصارف القطرية".
وتابعت: "نرى أن هناك ترابطا مهما بين أي تصعيد محتمل أو عدم تصعيد لإجراءات المقاطعة وتراجع أو استقرار جودة الأصول لدى المصارف القطرية".
من جهة أخرى، أكدت ستاندرد آند بورز أن المصارف الخليجية ستحافظ على استقرارها في عام 2019 في حال عدم حدوث أي مفاجآت على الصعيدين الجيوسياسي وأسعار النفط.