لا يكف تنظيم الحمدين عن تجنيد الشخصيات معدومة الضمير من كافة أنحاء العالم، وذلك من أجل مساعدته على تنفيذ أجندته الظلامية لبث بذور الفتنة والإرهاب داخل الأوطان.
اتجه الحمدين هذه المرة إلى الشام وبالتحديد داخل سوريا، حيث وجد ضالته في شخصية قدمت مثالا في بيع نفسها، وأثبتت لسيدها أن لديها الاستعداد لتنفيذ ما يأمر به أيًا كان، من أجل أن تحظى برضاه وتنال قسطًا من أمواله المشبوهة.. هو عبدالله الشمري.
عبدالله حاجم الشمري، هرب من سوريا إلى بلاد الإرهاب القطرية ليتم إعداده لتنفيذ المخطط الحمديني من أجل تثبيت أرجل الدواعش داخل سوريا، فانضم إلى كتائب عزمي الإلكترونية وتم تدريبه وإمداده بالأموال والمعدات اللازمة لمخططه الشيطاني. "الشمري" بث الشقاق بين أبناء الوطن الواحد، حتى واجه أذناب إبليس في دمشق موجات السحق المستمرة؛ ما جعلهم يندثرون ويهرب أتباع تميم بعد فشل مساعيهم الخبيثة.
استقبل تميم "الشمري" لتجهيزه لمهمة جديدة، فبعد إعلان المقاطعة الدول العربية الأربعة مقاطعة إمارة الإرهاب، دخلت قطر في عزلة قاسية بسبب إصرار عصابتها الحاكمة على دعم التطرف والأعمال التخريبية بالوطن العربي؛ ما دفع الأمير الصغير إلى تجهيز بعض الكوادر وتخصيص أبواقًا إعلامية لهم لمهاجمة دول الرباعي والنيل منها بألسنتهم المسمومة. وكان على رأس تلك الكوادر الباحث في الشأن الخليجي عبدالله الشمري، عندما حاول النيل بلسانه السليط من المملكة العربية السعودية، مختلقًا الأكاذيب ومروجًا الشائعات الهدّامة، كما افترى الكذب على الشعب المصري وقيادته وجيشه، تارة بقول الإثم وتارة بالاستهزاء والسخرية نتيجة إفلاسه.