تعرض تنظيم الحمدين صدمة كبيرة بعد الهزائم المتتالية للميليشيات القطرية في ليبيا ، مما جعله يحاول التقاط أنفاسه الأخيرة بتجديد دماء عملائه هناك، فاستعان بعلي العيساوي المتهم الأول في الاغتيالات الليبية.
قرر فايز السراج التابع القطري تعينه في حكومته الجديدة، فمنحه منصب وزير الاقتصاد بعد أن صدق تميم على القرار عميل الدوحة، جمعته علاقات مشبوهة مع عصابة الدوحة وذراعها الإخواني.
اعتمدت قطر عليه لتنفيذ أجندتها لتفكيك نظام القذافي، اسندت إليه مهمة اغتيال العديد من القيادات الأمنية في ليبيا المتهم الرئيسي في اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس، فأدرجه مجلس النواب الليبي على قائمة الإرهاب بالبلاد.
توعد الطيب الشريف، رئيس مجلس أعيان قبيلة العبيدات القاتل المأجور، قائلًا: "أن من اغتال أبناء القبيلة لن يجرؤ على الظهور لنا علنًا، , وانه لا يستطيع العمل في مناطق برقة ولا الدخول لبنغازي، لا نعترف بحكومة السراج المفروضة علينا من قطر".