عملية تجميل قطرية فاشلة بـ"مشروع فني" في الولايات المتحدة

  • 11

محاولات قطرية معتادة لغسل سمعة سيئة محفورة في أذهان العالم، حيث تلجأ الدوحة إلى حيلة رخيصة مفادها رعاية الحمدين للفنون، حيث جرى إسناد تدشين مشروع فني بالولايات المتحدة إلى المياسة بنت حمد، بهدف تلطيف الأجواء مع إدارة ترامب الغاضبة من امراء الإرهاب.

المشروع  يطلق عليه "استوديو 209" يضم فناني النحت والتصوير والرسم بشكل مشترك بين الدوحة ونيويورك، تحصل المياسة بموجبه على حق إقامة لـ 100 فنان قطري بأمريكا، اتفقت على إرسالهم إلى حي"إيست وليامزبيرج" الذي يضم معارض فنية عالمية.

ليتوقع على الفور مراقبون إخفاق ينتظر الدوحة الساعية إلى  تجميل صورتها القبيحة، حيث اختارت فنانيين خبراتهم محدودة في منتصف حياتهم المهنية، بخلاف سجلها الدموي الذي يعد وصمة عالمية، لتتصاعد التحذيرات من سجل الدوحة السيئ في التعامل مع المحافل الفنية.

فالمسؤولين القطريين لا يتمالكون أنفسهم أمام نزعات السطو على الإبداع، تقودهم المياسة ذراع النظام القطري كأكبر لصة آثار ولوحات في العالم، تخصصت في سرقة تراث سوريا والعراق بالتعاون مع داعش، لتثبت أن حاشية الحكم في بلادها لايخرجوا عن إطار الاحتيال في السياسة والفن والتاريخ.

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج