تحتشد فروع قبيلة قحطان في جوف قبيلة بني هاجر، بالقرب من العاصمة السعودية الرياض، غدا الجمعة، للتصدي لطغيان النظام القطري، الذي تجبر وتكبر وانتهج سياسة التنكيل بمعارضيه من رؤوس القبائل المعارضة، إذ سحب النظام القطري الجنسية من شيخ شمل قبيلة بني هاجر، الشيخ شافي بن ناصر بن حمود آل شافي الهاجري، بعد استنكاره سياسة الدوحة في التعامل مع دول مجلس التعاون الخليجي، وهي الخطوة الثانية بعد قرار إسقاط الجنسية عن شيخ آل مرة، طالب بن لاهوم بن شريم المري، مع 55 شخصاً من أفراد عائلته.
ودعا الشيخ شافي بن سالم آل شافي نيابة عن قبيلة بني هاجر، للاجتماع طارئ لأفراد قبيلة قحطان، بعد سحب الجنسية القطرية التعسفي من شيخ شمل القبيلة الشيخ شافي بن ناصر آل شافي والحجز على ممتلكاته، وهي الخطوة التي تأتي بالتوازي مع إسقاط الجنسية عن شاعر المليون محمد بن فطيس المري، كما قامت السلطات القطرية بتجميد أموال وممتلكات الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، ومهاجمة قصر سلطان بن سحيم آل ثاني ومصادرة أملاكه، وذلك بسبب مواقف الجميع المعارضة للنظام القطري.
وأعلن عن إسقاط الجنسية القطرية عن الشيخ شافي الهاجري، بعد لقاء جمعه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، مع شيوخ القبائل في شهر رمضان الماضي، خاصة أن شيخ قبيلة بني هاجر أعلن استنكاره سياسة الدوحة في التعامل مع دول مجلس التعاون الخليجي.
ودأب النظام القطري بعد انكشاف وجهه الإرهابي على استخدام القمع لإخماد أي أصوات معارضة لنظام تميم بن حمد، وهو منهج اتبعه والده الأمير السابق حمد بن خليفة، الذي أسقط الجنسية عن 6 آلاف من أبناء فخيذة الغفران، فيما يواصل تميم السير على نهج والده قذافي الخليج، عبر إسقاط الجنسية عن أبناء آل مرة، قبل أن يلتفت إلى أبناء قبيلة الهواجر.