قطر تحاول استقطاب باكستان بضخ استثمارات بـ3 مليارات دولار

  • 1041864072

بعد مغادرة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باكستان، عقب توقيع اتفاقيات قيمتها أكثر من 21 مليار دولار؛ سارعت أبواق الحمدين التي يديرها الصهيوني عزمي بشارة، لحث أميرهم الصغير تميم العار على ضرورة التحرك نحو إسلام أباد، لإيجاد حل لوقف تطور علاقتها مع المملكة.

بالفعل تحرك تميم العار الذي بدا مثل عروسة ماريونت في يد إعلام عزمي بشارة، باحثا عن شراكة استراتيجية قوية مع باكستان، بهدف استقطابها بعيدا عن صف المملكة العربية السعودية، حيث هرول الذليل السبت الماضي، إلى إسلام أباد بحثا عن نفوذ وهمي في بلاد السند.

وذكرت أبواق الحمدين، يوم الاثنين أن قطر قررت ضخ استثمارات جديدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار في باكستان، في صورة ودائع واستثمارات مباشرة.

ونقلت عن نامق الدوحة محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قوله إنه بعد هذا الاستثمار “فإن حجم الشراكة الاقتصادية القطرية الباكستانية سيبلغ تسعة مليارات دولار”.

واستغلت قطر حاجة حكومة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، إلى تحقيق الاستقرار في الاقتصاد، عبر الاقتراض من دول الخليج والمانحين الدوليين.

وكانت السعودية قدمت قرضا قدره ثلاثة مليارات دولار إلى باكستان في وقت سابق، وإمدادات نفطية بنفس القيمة سنويا بسداد آجل، كما أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن حزمة قروض قيمتها ثلاثة مليارات دولار.

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج