عصابة الدوحة أيقنت اقراب سقوط ميليشياتها الإرهابية في طرابلس وتأكدت من فقدانها لمخطط جديد في أجندتها الإرهابية، فسارعت بالتحرك للبحث عن أي مخرج يعيد إحياء مرتزقتها في الداخل الليبي، ولم تجد أمامها سوى الاستغاثة بالمجتمع الدولي.
الحمدين قاد وصلة من التباكي في المحافل الدولية وتوجيه الرسائل إلى دول العالم لمحاولة تمرير الحل الوحيد أمام الميليشيات المهزومة من التقدم المستمر لقوات الجيش الوطني الليبي، ليكشف موقع ليكونوميست ماجربين عن النداء اليائس لنامق الدوحة محمد بن عبد الرحمن الذي سعى لخلق بوق جديد يتناول تصريحاته كجزء من المخطط.
وزير الخارجية القطري توجه إلى روما وحذرها من موجات النزوح التي ستضم آلاف اللاجئين القادمين من طرابلس في حالة سقوط حكومة الإخواني فايز السراج، ففتحت له إيطاليا أبواب صحيفة "لا ربيبليكا" لترديد خطابًا انتقاميًا ضد زحف قوات المشير حفتر الخناق للجماعات المسلحة في العاصمة الليبية.
النامق طالب بتدخل فوري من المجتمع الدولي لإنقاذ المدنيين في طرابلس من نيران الحرب المشتعلة وتجاهل استخدام قواته للشعب الليبي كدروع بشرية لحمايتهم بعد تأكدهم من اقتراب انهيارهم ، كما تذلل بن عبد الرحمن للمجتمع الدولي الموافقة على إصدار قرار ستتمكن الدوحة بموجبه من من إدخال سلاحها فقط إلى ميليشياتها المسلحة في العاصمة الليبية مما يخدم جاماعاتها المهزومة.
وفي سياق متصل أكد التقرير على أن تميم العار يحاول استغلال حركة النقل الجوي والبحري التي لم تتوقف بين الدوحة وليبيا وتركيا منذ 8 أعوام لإدخال الأسلحة إلى المرتزقة في الداخل وذلك بعد أن سمح له العلج التركي من استخدام سفنه وطائراته الحربية. ليبرهن يطاني الدوحة وأنقرة على إصرارها على نشر فتنتهم لإحراق ليبيا.