قطر تنتهك الحريات الدينية وتحاضر عن قيم التسامح وقبول الآخر

  • 5

تمتلك قطر لسانين ووجهين أحدهما لمغازلة الغرب وآخر لحلفائها الإرهابيين، فالدوحة أكبر منتهكي الحريات الدينية في العالم أوفدت ممثل لها لإلقاء محاضرة عن التسامح وقبول الآخر، حيث شارك إبراهيم النعيمي رئيس مركز الدوحة لحوار الأديان في اجتماع للخارجية الأمريكية عن تعزيز الحريات الدينية، ساق خلاله الأكاذيب عن قطر التي لا تعرف التمييز الديني أو الجنسي، وقال إنها ساوت بين أتباع الديانات السماوية وانفتحت على كل الشعائر.

جاء ذلك في الوقت الذي وثقت فيه منظمات حقوقية كبرى تنامي الكراهية الدينية في الدوحة بشكل واسع، فجاليات الهند ونيبال تقارب المليون شخص ذاقوا صنوف العذاب على أرضها، بعدما حرمتهم سنين طويلة من شعائرهم بأمر مفتي الإخوان يوسف القرضاوي، لتندد بعدها منظمة العفو الدولية بأوضاع الوافدين إلى قطر بالغة السوء دون تمتعهم بأبسط الحقوق.

ضمن سلسلة الجرائم القطرية يأتي تمويلها للإرهاب الذي يقتل المدنيين استناداً إلى فهم خاطئ للإسلام، ودعمها لتنظيم داعش الذي فتك بالإيزيديين والمسيحيين في العراق وسوريا، كما أن قناتها الجزيرة عززت العنف والكراهية الدينية باستضافتها رموز التطرف، وبثت مقابلات مع زعماء القاعدة والنصرة المعروفين بقتل المخالف، لتثبت قطر بذلك أنها عدو للإنسانية وألاعيبها مفضوحة لا تنطلي على أحد.

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج