تنظيم الحمدين تحول إلى ورم خبيث ينهش جسد الأمة العربية، ويقودها نحو الهلاك والانهيار بسبب سياساته الفاشلة ومخططاته الخبيثة.
آخر مساعي عصابة الدوحة الخائنة لقتل قضية العرب الأولى، تجسدت في تدشين سفير الخراب القطري في الأراضي الفلسطينية، محمد العمادي، بناء مقر للجنة القطرية في قطاع غزة، في مهبط الطائرات السابق الخاص بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الأمر الذي أثار موجة غضب في صفوف الفلسطينيين.
وبدأت اللجنة القطرية التي استولت على الأرض التي كانت مهبطاً لطائرة ياسر عرفات، بفضل سلطة الأراضي التابعة لحركة حماس، في بناء أول مرافق مقر اللجنة القطرية في غزة.
ويقع مهبط طائرة الرئيس الراحل ياسر عرفات، في منطقة محيطة بمجمع أمني للأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس، غرب مدينة غزة، تُطل على شاطئ بحر قطاع غزة.
وشن مئات الفلسطينيون هجوما حادا على العصابة القطرية وانتقدوا سياساتها الخبيثة في أراضيهم، كما عبروا عن رفضهم على استيلاء قطر على موقع بمثل هذه القيمة الوطنية وهو الذي يُذكر بأبرز رموز الشعب الفلسطيني.
وقال الناشط الفلسطيني، أمين عابد: "اليوم بدأت دويلة قطر بناء قصر لها على أرض مهبط طائرة الرئيس ياسر عرفات، في إشارة منها إلى أن غزة ولاية قطرية، تملك قطر حق عمل ما تشاء فيها، حتى لو كان ذلك على معلم من معالم السيادة الفلسطينية، وإرث من تاريخ رمز الشعب الفلسطيني أبوعمار".
وتابع عابد، "ضاقت غزة بقطر فلم تجد سوى المهبط لتبني عليه قصراً لعمادي الشر، يجب وقف هذا التغول والاستهانة بنا وبرموزنا".
كما تساءل الناشط الفلسطيني، أحمد أبودقة، عن كيفية إعطاء العمادي واحداً من أهم الأماكن التي يفترض أنها تحولت إلى مزار ومكان تاريخي، لكنه جُرف لإقامة مقر للسفير القطري فيه.
وقال أبودقة عبر صفحته على فيسبوك: "ألم يجدوا غير هذا المكان، 5 دونمات هي القطعة المتبقية على الشاطئ، التي تعد مستقبل غزة، أهكذا يجري التفريط بكل بساطة؟ وكيف يدار القطاع بكل هذا الاستخفاف بنا وتاريخنا، وحاضرنا، ومستقبلنا، ومن أعطى قطر قطعة الأرض".