واصلت عصابة الحمدين مساعيها المسمومة لإنقاذ عمليها في السنغال لكريم واد، نجل الرئيس السنغالي السابق عبدالله واد، وتجنب الزج به في السجون عقب اتهامه بالفساد واستغلال نفوذه.
وكشفت وسائل إعلام سنغالية ناطقة بالفرنسية عن زيارة سرية ويائسة يقوم بها النائب العام القطري علي بن فطيس المري إلى السنغال، مؤكدة أنها محاولة للضغط على رئيسها ماكي سال، لتسوية الأوضاع القضائية لكريم واد.
ويتهم كريم واد في قضايا فساد في السنغال، كما أن هناك صلة واضحة بين عودة وشيكة لكريم واد، المرشح الرئاسي، وزيارة بن فطيس المري الذي قاده إلى الدوحة بعد إطلاق سراحه من السجن.
وذكرت محطة "سنغال ديركت"، أن النائب العام القطري التقى سرًا وبشكل مفاجئ بالرئيس ماكي سال، في محادثات رباعية للتأكد من أنه حال عودة كريم واد من قطر إلى السنغال لن يتم اقتياده إلى السجن.
كما كشف الصحفي السنغالي آلساني سامبا في تصريحات لإذاعة "ولوف" السنغالية، أيضًا عن سبب هذه الزيارة المفاجئة للأراضي السنغالية، في حضور الرئيس الغيني هو الضغط على ماكي سال وتهديده بتقويض الانتخابات الرئاسية السنغالية المرتقبة في 24 فبراير الجاري.
وأوضحت الـ"سنغال ديركت" أن علي بن فطيس المري، هو الذي سعى لسفر كريم واد إلى الدوحة في ليل 23 يونيو 2016، موضحة أن عودته بهذه الطريقة المثيرة للجدل تثير تساؤلات عما يدور خلف الكواليس.