يواصل تنظيم الحمدين الإرهابي في الدوحة، غرس شوكة الإرهاب في أوروبا عن طريق أذرعه من تنظيم الإخوان الإرهابي، والجمعيات والمراكز الإسلامية الممولة عن طريق مؤسسة قطر الخيرية.
وفضحت مجلة "فالور أكتويل" الفرنسية استمرار الأنشطة المشبوهة في المركز الإسلامي بمولهاوس (أمل) الممول من قطر، لاستضافته مجددا داعية متطرفا يحرض على الكراهية.
ودعت المجلة السلطات الفرنسية، في تقرير لها، لفرض رقابة على نشاط المركز الممول من الدوحة وغيره من المساجد لمنع المتطرفين من بث الأفكار التحريضية التي تروج للإرهاب.
الصحيفة الفرنسية أكدت أن الداعية يوسف إبرام، الذي انطلق من الجامع الكبير في جنيف المحسوب على تنظيم الإخوان الإرهابي، دُعي مرة أخرى لإلقاء الخطب في المركز الإسلامي بمولهاوس، المثير للجدل بسبب مصادر تمويله واستضافته دعاة يحضون على الكراهية.
وتشير المجلة إلى أن "مسجد النور" في مولهاوس التابع للمركز، أثار حالة من الجدل وردود الفعل الغاضبة بعد الكشف عن تمويله الخفي من قِبل منظمة غير حكومية قطرية مرتبطة بالإرهاب.
وتابعت: "المركز استضاف مرة أخرى الداعية المتطرف الذي يدعو إلى الكراهية ورجم المرأة يوسف إبرام، من منبر هذا المركز الذي يزعم تعليم المواطنة والمسؤولية".
وأشارت المجلة إلى مقطع فيديو بثته المنظمة المؤسسة للمركز الإسلامية وهي جمعية مسلمي الألزاس (أمل) على حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة تويتر، لخطبة الجمعة أواخر الشهر الماضي للداعية يوسف إبرام.
وفي يوليو 2014 تم دعوة إبرام عدة مرات إلى مسجد النور في مولهاوس، حيث ألقى خطبة عيد الفطر، على الرغم من أنه من بين الأئمة الأكثر إثارة للجدل بآرائه التحريضية في سويسرا لذا تم منعه من إلقاء الخطب في بعض المساجد في جنيف.
وكان كتاب "أوراق قطر" للصحفيين الفرنسيين جورج مالبرنو وكريستيان شينو- تطرق إلى التمويل القطري المشبوه لذلك المسجد.
وأوضح أن "المسجد الكبير في ألزاس التابع لمؤسسة "أمل" ومسجد "مولهاوس" هي مراكز تخطى تمويلها 27 مليون يورو، وتروج أفكار تنظيمي القاعدة و"داعش" الإرهابيين.