لا يزال الاقتصاد القطري يعاني من تداعيات المقاطعة العربية المفروضة عليه منذ يونيو 2017، ما ظهر في تدني أرباح كبرى الشركات القطرية، حيث هوت أرباح مجموعة أوريدو القطرية للاتصالات 60% في الربع الثاني من العام الجاري.
وحققت الشركة التي تعمل في عدة دول ربحا صافيا عائدا للمساهمين بلغ 203 ملايين ريال، مقارنة مع ربح قدره 513 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.
ويعد هذا الانخفاض هو ثاني هبوط على التوالي في الأرباح الفصلية للشركة، وجاء دون توقعات سيكو البحرين بصافي ربح قدره 431 مليون ريال، وتوقعات المجموعة المالية هيرميس عند 250.9 مليون ريال.
كما هبطت إيرادات الشركة في الربع الثاني 8% إلى 7.5 مليار ريال. وحاولت الشركة تبرير هذا الهبوط بأوضاع صعبة في السوق في إندونيسيا والجزائر، والتأثير السلبي لسعر صرف العملات في ميانمار.
وتقلصت قاعدة عملاء الشركة نحو 19 مليونا في الربع الثاني.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو 2017 العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر بسبب دعم الدوحة للإرهاب، ما أثر بالسلب على الشركات القطرية مثل أوريدو التي أعلنت بنفسها في مارس الماضي أن وكالة فيتش خفضت تصنيفها الائتماني إلى "-A".