يواجه رئيس حركة مجتمع السلم الإخوانية، عبدالرزاق مقري، اتهامات بالتخابر والتآمر على سلطة الدولة، فيما ذكرت تقارير صحفية أنه قد يمثل أمام العدالة قريبا.
وبحسب ما نقل وقع "الجزائر كل ساعة" فإن وثائق مسربة كشفت عن اجتماعات سرية بين مقري مع سعيد بوتفليقة، مستشار وشقيق الرئيس السابق عبدالعزبز بوتفليقة، على فترات متقطعة قبل نهاية العهدة الرابعة، بهدف تباحث طريقة معينة لتمديد عهدة بوتفليقة.
وذكرت مصادر جيدة الإطلاع، أن الإجتماعات غير الدستورية، التي كشف بعضها وامتدت إلى نحو سبع مرات، خلصت إلى الاتفاق على تمديد العهدة الرابعة بعام إضافي.
وقال الموقع، إنه بناء على هذه المستجدات ووفق مصادر رسمية، فإن مقري سيتحول من شاهد إلى شريك في تهمة التخابر والتآمر على سلطة الدولة، حيث سيستدعى للمثول أمام العدالة خلال محاكمة عثمان طرطاق ومحمد مدين المدعو توفيق والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ومستشار الرئيس السابق، سعيد بوتفليقة بتهمة التخابر مع فرنسا وكذلك مع قطر وتركيا.