حاول محمد بن عبد الرحمن وزير الخارجية القطري، تجميل صورة الدوحة أمام المجتمع الدولي، مستغلًا الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان لنشر الأكاذيب والأباطيل ضد الرباعي العربي.
ادعى ابن عبد الرحمن خلال كلمته الافتتاحية بالدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان، تحسين تنظيم الحمدين لأوضاع العمالة الوافدة متناسيًا الانتقادات الدولية للانتهاكات القطرية وسخرة العمال أثناء تنفيذ مشروعات مونديال 2022.
زعم تجاوز بلاده تداعيات المقاطعة العربية، وتحقيقها لنمو اقتصادي كبير ، متجاهلا الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الدوحة منذ المقاطعة، ومتناسيًا اقتراض قطر 329.2 مليار ريا ل في 2018 وترك البنوك خاوية.
تبنى خطاب المظلومية للهجوم على دول الرباعي العربي ودعا إلى التعاون مع لجنة التحقيق التي أنشأتها الأمم المتحدة للنظر في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وكان رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان علي بن صميخ المري، قد طالب البرلمان الأوروبي بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق إلى السعودية، حيث ادعى في طلبه أن هناك 3 قطريين اختفوا قسريا داخل المملكة منذ بدء المقاطعة العربية في يونيو 2017.
وواصل النظام القطري بكائياته في المحافل الدولية، التي يتفنن فيها أذناب نظام تميم في ادعاء المظلومية وسرد البكائيات الوهمية، إذ كلف الأمير الصغير صبيانه بإطلاق تصريحات مستفزة للتغطية على فشله في مواجهة تداعيات المقاطعة العربية المفروضة على بلاده بسبب دعم الإرهاب.
كما أرسل تميم العار صبيانه إلى البرلمان الأوروبي للترويج لهذيانه، حيث أضاف المري، لدى حديثه في ندوة داخل البرلمان الأوروبي خلال جلسة استماع إلى ضحايا المقاطعة، "أن عقد جلسات استماع لضحايا الحصار خطوة هامة لإنصاف الضحايا المتضررين من الانتهاكات والمعاناة التي يواجهونها منذ أكثر من عام ونصف العام".