قال ستيف بانون المستشار الإستراتيجي السابق لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن دولتي إيران وقطر لا تقلان خطرا عن كوريا الشمالية، موضحا أن بين إيران وكوريا الشمالية تعاونا على أعلى مستوى فى مجالات التصنيع الصاروخي والخبرات النووية
جاءت كلمته في افتتاح مؤتمر مكافحة التطرف والعنف لفضح دور قطر وإيران والإخوان في تبني التطرف وتمويل الإرهاب ودعمه ونشره في الشرق الأوسط، والذي ينظمه، معهد هدسون في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وشدد بانون على أنه يجب على قطر وقف دعم الجماعات الإرهابية، وتابع: "ونحن بحاجة إلى التزام من جانب قطر بأنهم ضد عمليات الإرهاب والتوقف عن دعمهم"، أن قطر لديها دور واضح فى دعم الإرهاب، ويجب عليها الالتزام بكل قوانين مكافحة الإرهاب سواء داعش أو العناصر الأخرى.
وأضاف "يجب منع تأثيرات إيران على المنطقة، لأن إيران تقدم الدعم للإرهاب بصورة واضحة في الشرق الأوسط، وجميعنا نعلم ذلك، وعلينا وقف خططها لتطوير المثلث الشيعي في بيروت ودمشق وبغداد، لأن سياستها تسهم في تمزيق المنطقة"، مشددا على أن كوريا الشمالية تمثل تحديا صعبا فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل و"أعتقد أنها على بعد عدة أشهر من امتلاك سلاح نووي".
وشدد بانيتا على أنه رغم القضاء على الكثير من عناصر تنظيم داعش الإرهابى يجب على أمريكا أن لا تعلن عن انتصاراتها كون قوة "داعش" مازالت موجودة، وتابع: "عملية التعامل مع مقاتلي داعش يجب أن تستمر لأنهم ينظمون عمليات فى شرق سوريا وشمال إفريقيا، هؤلاء يمثلون تهديداً كبيراً ويجب مواجتهم بكل الصور".
ونظم معهد هدسون مؤتمرا بعنوان "مكافحة التطرف والعنف: قطر وإيران والإخوان"، الذي يناقش دور الدوحة وطهران وتنظيم الإخوان في دعم التطرف والمساعدة في انتشار التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط والعالم كله، وتضم قائمة أبرز المتحدثين في المؤتمر: وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ليون بانيتا، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية، الجنرال ديفيد باتريوس، المستشار الاستراتيجي السابق للرئيس دونالد ترامب، ستيف بانون.