19 دليلاً تؤكد دعم وتمويل الحكومة القطرية المباشر للتطرف والإرهاب، قدمها مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات، في بروكسل، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالعاصمة البلجيكية.
وشملت الأدلة، أسماء 14 شخصية مدرجة على قوائم الإرهاب سواء الأمريكية أو الأممية، و5 هيئات قطرية أو لها صلات قوية بالحكومة القطرية، كذلك أسماء 10 قطريين، واثنين يحملان وثائق إقامة في قطر ومصريا وكويتياً. وأكد المركز أن هذه الأسماء ليست سوى عينة من قائمة طويلة من الأشخاص المصنفين على قوائم الإرهاب.
وتضمنت القائمة عبد العزيز بن خليفة العطية، ابن عم وزير الخارجية القطري السابق، ووزير الدفاع الحالي خالد بن محمد العطية، والشيخ عبد الله بن خالد آل ثاني، أحد أفراد العائلة الحاكمة ووزير الداخلية والأوقاف حتى عام 2013، إضافة إلى القطريين خليفة محمد تركي، وعبد الملك محمد يوسف عبد السلام، وسليم حسن خليفة رشيد الكواري، وسعد بن سعد محمد الكعبي، وعبد اللطيف بن عبد الله الكواري، وعبد الرحمن بن عمير النعيمي، ومبارك محمد الحجي ، وجابر بن ناصر المري.
كما تضمنت القائمة المصري وجدي عبد الحميد غنيم، أحد زعماء الجماعة الإسلامية المصنفة في مصر تنظيمًا إرهابيًا، والذي تطالب أمريكا بتسليمه لمحاكمته بتهم ممارسة أنشطة لجمع التبرعات لمنظمات إرهابية، والكويتي حجاج بن فهد حجاج محمد العجمي الذي نظم "حملة تعبئة شعب قطر" لجمع التبرعات لتسليح جماعات مسلحة في سوريا، إضافة إلى أشرف محمد يوسف عثمان عبدالسلام، وهو غير معروف الجنسية، لكنه يتمتع بحق الإقامة في قطر، وإبراهيم عيسى حجي محمد البكر، الذي كانت الحكومة القطرية قد اعتقلته، ثم أطلقت سراحه من دون محاكمة، وهو مسجل كموظف في هيئة الأشغال العامة في قطر منذ عام 2011.
وفند مؤسس ورئيس المركز، الدكتور أحمد الهاملي، ادعاءات الحكومة القطرية المتكررة بشأن سعيها الحثيث لمكافحة التطرف والإرهاب، وضرب أمثلة تبرهن على اتهام وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، النظام القطري بتوفير غطاء الحماية الذي يسمح لممولي الإرهاب بالعمل بحرية.
وقال: "هناك خمس جهات تتمتع بالغطاء الحكومي الذي يحمي التطرف والإرهاب، هي وزارة الأوقاف القطرية، وشركة دوحة أبل، وجمعية الشيخ عيد آل ثاني الخيرية، والجماعة الإسلامية، وقناة الجزيرة."
وأضاف أن الأدلة الـ19 التي قدمت واضحة، وتؤكد أن دعم قطر للتطرف والإرهاب يأخذ شكل الدعم الحكومي المباشر عبر التمويل وتوفير الدعم المادي، ما يسمح لممولي الإرهاب بالعمل بحرية في قطر.