استمرار لسياسة البنوك القطرية في اللجوء لأدوات الدين من أجل تعويض نزوح الودائع، كشف مسح حديث أن قطر ستشهد في الربع الرابع من العام الجاري استحقاقاً لسندات محلية، وصكوك إسلامية بقيمة 3.6 مليار ريال (مليار دولار).
ووفقا للمسح، فإن الربع الأخير من العام الحالي سيشهد استحقاقاً لإصدارين من السندات المحلية بإجمالي 2.9 مليار ريال، أولهما في 11 نوفمبر المقبل بقيمة 1.4 مليار ريال، والآخر في 10 ديسمبر القادم بـ1.5 مليار ريال.
وخلال 2018، طرح بنك قطر المركزي 5 إصدارات للسندات الحكومية بإجمالي 13.75 مليار ريال.
كما ستشهد قطر خلال الربع الأخير من العام الحالي، استحقاقاً لإصدارين من الصكوك الإسلامية بإجمالي 700 مليون ريال، أولهما في 11 نوفمبر المقبل بقيمة 200 مليون ريال، والثاني بقيمة 500 مليون ريال يستحق في 10 ديسمبر القادم.
وطرحت قطر خلال العام الجاري نحو 5 إصدارات من الصكوك الإسلامية بقيمة 8.1 مليار ريال.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو من العام الماضي، العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر بعد دعم الدوحة للإرهاب. وتعرضت الإيرادات المالية للدوحة إلى هبوط حاد منذ قرار المقاطعة، ما دفعها للسحب من أصولها الاحتياطية وتسييل أصول أخرى، والتوجه نحو أدوات الدين.
وحصلت قطر على قرابة 20 مليار دولار أمريكي عبر إصدار سندات وصكوك وأذونات خزينة، منذ قرار المقاطعة، منها 12 مليار دولار سندات أجنبية، وهو أكبر طرح في تاريخ قطر.