خسرت الشركات المدرجة في بورصة قطر وعددها 45 شركة، نحو 22 مليار ريال "6 مليارات دولار أمريكي"، من قيمتها السوقية في تعاملات الأسبوع المنقضي، مقارنة مع ختام تعاملات الأسبوع الماضي.

وبلغت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في بورصة قطر، حتى نهاية تعاملات الخميس، نحو 556 مليار ريال (153 مليار دولار أمريكي)، مقارنة مع 578 مليار ريال (159 مليار دولار) في تعاملات الخميس قبل الماضي.

وهبطت بورصة قطر مجددا في تعاملات الخميس، متأثرة بهبوط 10 قطاعات بقيادة مؤشر سهم الاتصالات، الذي نزل في تعاملات الأسبوع الجاري بنسبة 4.63%، وفق بيانات رسمية للبورصة.

وتراجعت بورصة قطر لأدنى مستوى مسجل في 6 أشهر، وبالتحديد منذ ختام تعاملات 7 سبتمبر/أيلول 2018، إذ تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة قطر إلى 9781.18 نقطة في ختام تعاملات الخميس، فاقدا نحو 330.44 نقطة أو 3.27% مقارنة مع إغلاق الخميس الماضي.

وفي تعاملات الأسبوع المنقضي، هبطت مؤشرات 10 قطاعات اقتصادية من أصل 11 قطاعا تتألف منها بورصة قطر، بصدارة الاتصالات، ثم قطاع العقارات بنسبة هبوط بلغت 3.92%.

ومن أصل 45 شركة مدرجة في البورصة تراجعت أسعار أسهم 31 شركة، مقابل صعود أسهم 13 شركة، واستقرار سعر سهمين اثنين.

وتأثرت بورصة قطر سلبا بالنتائج السنوية والتوزيعات النقدية للشركات المدرجة عن السنة المالية الماضية، واستمرار تقديم أداء سلبي في مؤشري التضخم والاستثمار.

وتواجه قطر حاجة متزايدة للسيولة المالية، التي تراجعت بفعل تبعات مقاطعة الرباعي العربي لها، وارتفاع النفقات المتزامنة مع تجهيزات الدوحة لمرافق كأس العالم 2022.

وأصبحت قطر بيئة طاردة للاستثمارات، بسبب الارتباك السياسي الذي تعاني منه، وخلق تبعات سلبية على قطاعات النقد والمصارف والعقارات والملاحة، والسياحة الأجنبية الوافدة، ودفعت نسب التضخم نحو الانكماش.