9 كيانات على قوائم التطرف.. أذرع جديدة لأخطبوط الإرهاب القطري

  • النظام القطري بدأ في بيع أرض بلاده للأجانب والغرباء

مع صباح كل يوم تضاف صفحة جديدة لملف الإرهابي القطري، إذ تتكشف أذرع جديدة لأخطبوط الإرهاب عبر رصد المؤسسات والمنظمات التي تتلقى الدعم القطري لنشر التطرف والخراب في طول العالم العربي وعرضه، ما كشفه إعلان دول المقاطعة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين في قائمة الإرهاب الجديدة والتي أعلنت الثلاثاء، وضمت 9 كيانات و9 أفراد تعمل على نشر الفتنة في اليمن وليبيا.

عاصمة الإرهاب وصمة عار لا تتبرأ منها الدوحة التي تفتخر بدعم المتطرفين وإيواء الإرهابيين، وإذا كانت قائمة الإرهاب الأولى والمعلنة في 7 يونيو الماضي ركزت على فضح الإرهابيين القطريين ومن والاهم ممن تحضنهم الدوحة، فإن القائمة الثانية ركزت على شبكات دعم الإرهاب في ليبيا واليمن بشكل أساسي، وفي السطور التالية نرصد الكيانات التي أدرجت في قائمة الإرهاب الثانية.

1- مؤسسة البلاغ الخيرية

وهي مؤسسة عاملة في اليمن وتحديدا حضرموت، وعلى صلة قوية بكل من قطر وتنظيم القاعدة، وتولت مؤسسة عيد الخيرية التابعة لقطر، تنظيم فعاليات تابعة لمؤسسة البلاغ في محافظة حضرموت، التي تشهد انتشارا واسعا لتنظيم القاعدة، أما عن رئيس "البلاغ" فهو أحمد علي برعود، والذي كان مديرا لمؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، والتي نفذت العديد من العمليات الإرهابية داخل المملكة العربية السعودية، لذا أدرجت "الرحمة" على لائحة العقوبات التابعة للإدارة الأمريكية، في ديسمبر 2016.

2- جمعية الإحسان الخيرية

من الجمعيات الناشطة في اليمن، والتي تعد واجهة لتوزيع التمويل القطري للعناصر الإرهابية، إذ يترأس الجمعية عبد الله اليزيدي، وتتلقى الجمعية الكثير من الأموال القطرية التي يعاد توزيعها على العناصر الإرهابية، وترتبط الجمعية بمؤسسات "الرحمة" القطرية المعروفة بعلاقاتها القوية بالقاعدة، وكذا بمؤسسة قطر الخيرية، مؤسسة "الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية" (راف)، ومؤسسة عيد الخيرية وقطر الخيرية.

3- مؤسسة الرحمة الخيرية

وتعد هذه المؤسسة ضليعة في تمويل الإرهاب، إذ سبق أن تم إدراجها على لوائح العقوبات الصادرة عن الإدارة الأمريكية، في ديسمبر الماضي، لعملها كواجهة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، بحسب معلومات للاستخبارات الأمريكية، وتتلقى مؤسسة "الرحمة" دعما من مؤسسات قطرية ترفع شعارات الأعمال الخيرية لكنها في الحقيقة تقصر نشاطها على دعم الميليشيات المسلحة في اليمن.

4- مجلس شورى ثوار بنغازي

الدور القطري في دعم الميليشيات المسلحة في ليبيا لا تنكره الدوحة، لذا كان طبيعيا أن يتلقى مجلس شورى ثوار بنغازي، الذي تأسس في شرقي ليبيا العام 2014، دعما من الدوحة، ومجلس شورى ثوار بنغازي يعتبر ملتقى الإرهابيين الأول في ليبيا إذ نشأ كائتلاف من الميليشيات الإرهابية، أبرزها جماعة أنصار شريعة بنغازي المصنفة إرهابية من قبل أمريكا، وكتيبة سرايا راف الله السحاتي، وقاتل مجلس شورى ثوار بنغازي بجوار تنظيم داعش في ليبيا.

5- مركز السرايا للإعلام

يعتبر مركز السرايا، الجناح الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي، ويقوم المركز بالإعلان عن عمليات الجماعات التابعة للمجلس، وهي في مجملها عمليات إرهابية تستهدف أمن الليبيين واستقرار دولتهم، فضلا عن بث المحتوى الإرهابي والمتطرف في المنطقة، ما دفع إدارة تويتر وفيسبوك إلى وقف حسابات مركز السرايا لما يبثه من محتوى يدعو للعنف ويحض على الكراهية.

6- وكالة بشرى الإخبارية

وتعتبر الوكالة الجهة الإعلامية الرسمية لسرايا الدفاع عن بنغازي في ليبيا، وهي ميليشيا إرهابية مدرجة من قبل دول المقاطعة الأربع على قائمة الإرهاب الصادرة في يونيو الماضي، ونشرت وكالة بشرى البيان التأسيسي لسرايا الدفاع عن بنغازي، ويعد الإرهابي إسماعيل محمد الصلابي أحد أبرز قيادات السرايا، وهو من أكبر متلقي الدعم القطري في ليبيا، وأعلنت وكالة بشرى في يوليو 2016، مسؤولية سرايا الدفاع عن بنغازي عن الهجوم على مروحية عسكرية خارج بنغازي ما أسفر عن مقتل أفراد من القوات الفرنسية، وغيرها الكثير من سجل العمليات الإرهابية التي تبنتها السرايا.

7- كتيبة راف الله السحاتي

ميليشيا إرهابية منضوية تحت جناح مجلس شورى ثوار بنغازي، كما أن قائد الكتيبة السابق إسماعيل محمد الصلابي، هو قيادي في سرايا الدفاع عن بنغازي، كما أن قائد كتيبة راف الله السابق هو محمد علي الزهاوي (المتوفى)، كان يتولى فرع القاعدة في ليبيا، والمسمى بتنظيم أنصار الشريعة في بنغازي.

8- قناة نبأ

إحدى أبرز المنصات الإعلامية التي يسيطر عليها الإرهابي الليبي عبد الحكيم بلحاج، القائد السابق لتنظيم القاعدة في ليبيا، وقاد الأخير كتيبة ثوار طرابلس، وهي ميليشيا مسلحة تم تدريبها على يد القوات الخاصة القطرية، وارتكبت الكثير من العمليات الإرهابية في ليبيا. ويستخدم بلحاج قناة نبأ في الترويج لأفكار متطرفة ونشر الكراهية والإرهاب، كما تتولى نشر أخبار الكثير من الميليشيات الإرهابية العاملة في ليبيا، ومن المعروف أن مراسلي "نبأ" تلقوا تدريبهم في مركز قناة الجزيرة للتدريب والتطوير الإعلامي في الدوحة.

9- مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام

استخدم القائد الديني لسرايا الدفاع عن بنغازي، صديق عبد الرحمن الغرياني، مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام في ليبيا لتأييد الهجمات وبث رسائل للميليشيات الإرهابية في ليبيا، وفي العام 2014 حظرت الحكومة البريطانية الغرياني، لاستخدامه مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام في دعم جماعات فجر ليبيا للاستيلاء على طرابلس.

 
إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج