آل دهنيم: خطة المعارضة جاهزة لتغيير النظام بالقوة وننتظر أوامر عبد الله بن علي

  • المعارض آل دهنيم كشف عن خطة المعارضة للطاحة بنظام تميم الإرهابي

قال المعارض القطري البارز علي آل دهنيم، إن المعارضة القطرية تمتلك خطة لتغيير النظام القطري الإرهابي بالقوة إذا اقتضت الأمور، كاشفا في حوار مع صحيفة "الدستور" المصرية عن وجود اتصال مستمر مع المعارضة في داخل قطر للتنسيق معها، وهناك أيضًا خطة معدة لتغيير النظام إذا اقتضت الأمور بقوة.

وأكد آل دهنيم أن المعارضة تنتظر لكي تتحرك على الأرض، الأوامر من الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، الذي تعتبره المعارضة الحاكم الفعلي والشرعي لدولة قطر، خاصة أن المعارضة تعتبر نظام تميم بن حمد فاقدًا للشرعية ولا تعول على شىء سوى تحركات الشيخ عبدالله آل ثانى، ودعوته للاجتماع التي وجدت تجاوبًا قطريًا منقطع النظير. 

وأشار آل دهنيم إلى أن التحركات المقبلة للمعارضة القطرية تتمثل فى عقد مؤتمر خاص بتنظيم قطر لكأس العالم ٢٠٢٢، وفضح كل ممارسات النظام فى ملف حقوق العمال، وكيف دفعت الدولة الرشاوى والامتيازات للحصول على الموافقة على التنظيم، وهناك مؤتمر آخر يتحدث عن مستقبل الحكم في الدوحة بعد تغيير نظام الحمدين المجرم، وسيعرض في المؤتمر لأول مرة مسودة لدستور قطري يتضمن توزيع الاختصاصات بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، بما يعني إلغاء فكرة الانفراد بالسلطة كما هو الحال حاليا.

وتابع: تكشفت الأمور لدى الشعب القطري، وانكشف ما يحيكه تنظيم الحمدين من سياسات وتدخلات فى شؤون الدول العربية وتطوير علاقته مع إسرائيل، من هنا بدأ التذمر الشعبي، وبدأت معه القبضة الحديدية الأمنية للدولة، حتى جاءت الأزمة القطرية المصرية وبعدها المقاطعة، وهي القشة التي قصمت ظهر البعير، ومع استمرار تعنت تنظيم الحمدين فى إطالة الأزمة والخروج على النظام الدولي، خصوصًا فى دعمه للإرهاب، وصلت قناعة لدى الشعب القطري أنه يجب تغيير هذا النظام، حتى ولو بالقوة مع ظهور البديل الفعلي لهذا النظام المتمثل فى سمو الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني.

ومن خلال عمله السابق في جهاز المخابرات القطرية، قال علي آل دهنيم إن تنظيم الحمدين يمتلك خطة بعيدة المدى تتضمن عدة نقاط رئيسية، وهي: خلق فتنة طائفية فى كلٍ من لبنان وسوريا والعراق بين السنة والشيعة، ويضاف لهذه الخطة ضمان وحماية دولة قطر من أي عمل إرهابي أو أي انقلاب في المستقبل، على أن تدفع قطر وتمول فاتورة هذه الخطة مع تدريب وتأهيل كل الإرهابيين وتجميعهم وإرسالهم إلى منطقة الصراع.

وشدد على أنه يوجد في منطقة الشرق الأوسط تنسيق أمني بين كل من إيران وقطر وإسرائيل وأمريكا على مستوى أجهزة المخابرات، ومقر هذا التحالف الأمني في تركيا، وأنه من ضمن الخطة التي عملت عليها قطر مع الدول المعنية التي أشرت إليها أيضًا أن يكون هناك عبث وفوضى في دول معينة، من بينها دول أفريقية مثل مصر وتونس وليبيا تحت مسمى "الربيع العربي"، وساهمت دولة قطر فى إطار العمل على تلك الخطة فى هذا المشروع ماديًا وإعلاميًا، ودعمت المنظمات والأفراد المهمشين فى هذه الدول مثل تنظيم "الإخوان" الإرهابي.

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج