في رفض واضح واضح لسياسات الحمدين ضد القبائل القطرية، رفض عدد من أبناء القبائل الكويتية، دعوة السفارة القطرية بالكويت لحضور حفلها بمناسبة اليوم الوطني لقطر والمنتظر أن يوافق 18 ديسمبر المقبل.
وفي هذا الصدد، قال حمد سلطان بن حثلين، من قبيلة العجمان على حسابه بموقع "تويتر": "عجبًا لمن يطرد ويسحب جنسية شيوخ القبائل في بلاده ثم يتزلف ويتقرب لشيوخ القبائل في بلاد أخرى"، مضيفا: "الشيخ ابن شافي والشيخ ابن شريم عنوان لغدركم في القبائل، ومن يفعلها مرة يفعلها ألف مرة، لن نمد أيدينا لمن طعن قبائلنا وأهلنا".
من جانبه، قال مبارك محمد المسيلم، من قبيلة الرشايدة: "لست أقل من أهلي وعزوتي من القبائل الأخرى الذين رفضوا دعوتكم، من يطرد أهله لا يأمن جانبه، أعيدوا أولًا جنسيات شيوخ القبائل الذين سحبتوها منهم ثم أدعونا لمناسباتكم، من لا خير فيه لأهله لا خير فيه لغيرهم".
وتعليقًا على ذلك، قال المعارض القطري سلطان بن سحيم: "بعد أن قاموا بأقسى حملة تهجير بالتاريخ ضد قبيلة قطرية عريقة، يتوهمون قدرتهم على استمالة القبائل"، مضيفا: "إن كانوا صادقين فليرجعوا جنسيات أهلنا الذين سحبوا جنسياتهم وحرموهم مواطنتهم".
وكانت قبيلة الغفران القطرية قد قدمت شكوى في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ضد انتهاكات النظام القطري لحقوق أبناء القبيلة، بعد أن تم سحب الجنسية من أبنائها البالغ عددهم 6 آلاف نسمة وطردهم قسريًا خارج البلاد.
يأتى ذلك في ظل استمرار الأزمة القطرية التي دخلت عامها الثانى، بعد أن أعلنت دول السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، في الخامس من يونيو 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر؛ بسبب تعاونها مع إيران، ودعمها التنظيمات الإرهابية.