أكبر الباكر يتناسى بكائياته بسبب المقاطعة ويدعي أن الرباعي يحسد قطر

  • الباكر

لم ينفك أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، عن محاولاته الفاشلة للتغطية على أزمات طيران الحمدين المتتالية، ليطلق تصريحات جوفاء عن الصمود والتقدم.

وواصل الباكر في مقطع فيديو نشره الطيران القطري على صفحته الرسمية بتويتر، هذيانه بأن شركته أصبحت موضع حسد الخصوم، مدعيا أن المقاطعة دفعت ناقلة الحمدين للنمو والتوسع، متناسيا تباكيه على أزمات الشركة المحدقة أمام العالم.

وردد عددا من الآثار الإيجابية "الوهمية" التي زعم أنها انعكست على طيران قطر بعد "الحصار" على حد تعبيره، في إشارة إلى المقاطعة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرية إلى جانب مصر ضد الدوحة.

وقال الباكر: "منذ ديسمبر 2018 أطلقنا 10 خطوط جديدة بما فيها مالطا.. يمكنكم رؤية ماذا فعله الحصار غير القانوني لنا، جعلنا فخورين وجعلنا نتوسع أسرع ودفعنا لنصبح ناجحين والبقاء دوما الأفضل وبموضع حسد خصومنا".

وأضاف الباكر: "يسعدنا الاحتفال بإضافة بلادكم الجميلة إلى شبكة وجهاتنا التي تضم أكثر من 160 وجهة حول العالم، وذلك بالتزامن مع احتفالاتنا بالفوز بجائزة أفضل شركة طيران في العالم للمرة الخامسة.. "نتطلع إلى استقطاب المزيد من الزوّار من شتى أنحاء العالم إلى مالطا لمشاهدة الطبيعة الخلّابة والتاريخ المذهل، وأسلوب الحياة الاستثنائي للشعب المالطي على مدار القرون الماضية".

وتابع قائلا: "إننا محظوظون بانضمام مالطا إلى شبكة وجهاتنا المتنامية في أوروبا، حيث تمتاز مالطا بامتلاكها لرؤية واضحة ومبتكرة لمستقبلها الاقتصادي.. "سوف تستعرض رحلاتنا الجديدة إلى مالطا العلاقات الثنائية، والصداقة القوية التي تجمع بلدينا".

وخلال حديثه يبدو أن المسؤول القطري تناسى لجوء طيران الحمدي لحيل رخيصة للتغلب على نزيف الخسائر، متجاهلا البيانات التي أصدرتها شركته مؤخرا حول إلغاء طلبات شراء طائرات جديدة لعجزها عن تسديد الثمن، وتراجعها عن خططها لإطلاق خطوط جديدة إلى إفريقيا، كما عرضت طائراتها للإيجار لتجنب الإفلاس وتوفير السيولة.

وتكبدت الخطوط الجوية القطرية خسائر فادحة في العام المالي 2018 -2019 وصلت إلى 252 مليون ريال.

وتعود هذه الخسائر إلى ارتفاع المصاريف التشغيلية إلى 43 مليار ريال بسبب المقاطعة الخليجية واستهلاك وقود أكبر للرحلات.

وبدأت أزمة الخطوط القطرية منذ بدء المقاطعة الرباعية للدوحة، وبعد نحو 11 شهراً فقط من بدء الأزمة، اعترف أكبر الباكر، الذي يدير الناقلة منذ 1997، "بأنه قد لا يمكنها الاستمرار من دون الدعم الحكومي".

واعترفت الشركة القطرية أن العام الأخير كان الأصعب لها على مدى العشرين عاما الأخيرة، إذ تم وقف الخطوط من الطيران إلى 18 مدينة في المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، كما خسرت الخطوط القطرية 11% من شبكة رحلاتها، وهي رحلات تمر فوق أجواء دول خليجية مقاطعة لدولة قطر، حيث كانت مخصصة للمسافات الطويلة التي تشكل مصدر إيرادات مهما للناقلة القطرية.

وشهدت الخطوط الجوية القطرية عزوفا كبيرا عن رحلات الطيران، بسبب انعدام الرقابة، لتواجه الشركة خسائر فادحة، ما جعلها تقرر تقليص مصاريف الصيانة نظامها المتهالك، وتجهيز شبكة إلكترونية وبنية تحتية قوية.

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج