كشف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، أمجد طه، عن فضائح جديدة لتنظيم الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر، الذي حول دويلته واحة للمرتزقة والمجنسين، يعبثون بشعبها ومقدراتهم وثرواتهم، ردا على إطلاق الجزيرة القطرية برنامج "ما خفي أعظم"، والذي يهدف لنشر الأكاذيب والفتن.
وفي تغريدة له عبر حسابه الموثق على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، أوضح طه: "قام نظام قطر بجلب الإرهابيين وتجنيسهم ومقابل الجنسية والمال يقومون هؤلاء بتسجيل اعترافات مكتوبة ومن ثم إرسالهم بمهمات معينة.. كما حصل لبعض من البلوش المغرر بهم وكانت الغاية اختراق صفوف المقاومة البلوشية لخدمة نظام إيران".
وتابع: "الإرهابيون إلى الآن يمكثون بالدوحة وما خفى أعظم".
وفي تغريدة أخرى أضاف أمج طه: "وثائق نظام قطر في #ما_خفي_أعظم؛ تسجيل لمتوفي، هارب من العدالة في البحرين ومع إيران، الأموات دبلوماسيا ومذيع من غزة، أحدهم قال إنه عسكري تم تجنيسه من قبل قطر وأقواله ثمن التجنيس، وتجنيد قطر لبعضهم لاختراق صفوف البلوش وبعدها باعتهم لإيران".
وواصل نظام الحمدين جرائمه التي لا تنتهي بحق شعبه، حيث سعى إلى تغيير الخريطة الديموغرافية لدولة قطر بحرمان قبائل الغفران القطرية من حق العودة المكفول لهم بموجب القوانين الدولية بل لا يتوانى أيضا عن حرمان بعضهم الذى يقيم في قطر من الجنسية، لكنه سارع إلى تجنيس مستوطنين مرتزقة مكانهم.
ولم ينفك الحمدين عن خططه لرعاية الفوضى في الدول العربية، ليقر قانونًا مشبوها لتنظيم اللجوء السياسي خدمة للإخوان، سعى لترسيخ سمعة الدوحة كوجهة المتطرفين الأولى، حيث أصدر القانون رقم 11 لسنة 201، والذي يقضي بتنظيم اللجوء السياسي في البلاد وتنفيذه ونشره في الجريدة الرسمية، كذلك أصدر الأمير الصغير قانون منح الإقامة الدائمة واللجوء السياسي وتنظيم خروج الوافدين، بعد أن وافق عليه مجلس الشورى.
ويقضي القانون بإمكانية منح الإقامة الدائمة لغير القطريين وفق شروط محددة، من أهمها أن يكون الشخص ممن أدوا خدمات جليلة للدولة، أو من ذوي الكفاءات الخاصة التي تحتاج إليها. كما يجوز بقرار من وزير الداخلية منح تلك البطاقة لأبناء وزوج القطرية المتزوجة من رجل من جنسية أخرى.
ويبلغ عدد سكان قطر 2.4 مليون شخص، 90% منهم من الأجانب، يعتمد عليهم في كثير من مناحي الدولة والمشروعات غير المكتملة في البلاد.
وقد تصبح الإقامة الدائمة مقدمة لتجنيس بعض المقيمين في قطر من الإرهابيين والمتطرفين من الدول العربية وغيرها، وبعضهم محكوم بقضايا في بلاده أو مصنف على قوائم الإرهاب.
وارتكب تنظيم الحمدين الحاكم في قطر أسوأ وأخبث جريمة في حق حرية الصحافة، باستخدامه الصحافة والإعلام في غير أهدافها الحقيقية، وتوظيفها لتسويق أجندته العدائية الداعمة للإرهاب ونشر الفتنة والاضطرابات في المنطقة، وآخرها محاولة بث الفرقة وإثارة الفتن في المجتمع البحريني.
واستمرار للسياسة العدائية الرخيصة لا تريد خيرا للمنطقة، تعتمد فيها على من وصفهم بـ"مجموعة من المرتزقة" بهدف تحقيق أجندات هدامة تستهدف أركان الوحدة الخليجية والمنظومة الجماعة لدول المنطقة، واصلت قناة الجزيرة إطلاق الأكاذيب تجاه ممكلة البحرين، عبر برنامجها المغرض "ما خفي أعظم"، بنشر فيلم تسجيلي بهدف إثارة الفتن في المجتمع البحريني، الذي أثبت في مختلف الظروف والمحن تلاحمه وتماسكه بمختلف أطيافه ومكوناته.
وحاول برنامج "ما خفي أعظم" خداع المشاهد بوجود مخطط سري نسقته المخابرات البحرينية عام 2003 مع قيادات تولت تجنيدها في تنظيم القاعدة بهدف اغتيال معارضين بارزين. كما بث البرنامج تسجيلات مزيفة وصفها بالسرية تتضمن شهادات لمنفذي المخطط الذي وُضع بتكليف مباشر من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في تطاول جديد على السيادة البحرينية من قبل أذناب تميم العار.