قال الأمير السعودي، عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود، إنه لا يعتقد حدوث صلح قريب بين قطر والسعودية، مشيرا إلى أن السياسة القطرية رمت بكل أوراقها في سبيل قطيعة نهائية.
وفي تصريحات تلفزيونية، عبر برنامج "مجموعة إنسان"، المذاع على فضائية "إم بي سي" السعودية، خلال شهر رمضان، أشار بن مساعد إلى أن الأمر وصل بالقطريين أنهم عرضوا "كتالوج" لكيفية هروب الفتاة من أهلها إلى الخارج، هذا ليس له علاقة بنظام حكم".
وقال: "لا أعتقد أنني كسعودي سأشعر بالصفاء أو أن الصدور سوف تشفى بعد هذه الرغبة الهائلة في إلحاق الأذى بالنسيج السعودي كله، ليس بالملك أو ولي عهده أو الأسرة الحاكمة، ولكن بكل مكونات الشعب السعودي".
وأكد عبد الرحمن بن مساعد أنه في خلال الفترة الأخيرة، ومن بعد موضوع مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في السفارة السعودية بإسطنبول، رمت السياسة القطرية بكل أوراقها في سبيل قطيعة نهائية.
ورد الأمير السعودي على سؤال: هل النظام القطري أضعف من أن يفرض كلمته على عزمي بشارة ويوسف القرضاوي؟ ليجب بالقول "نعم"، لكنه أشار إلى أنهم يقودون القرار السياسي في قطر برفقة غيرهم.
وتابع أنه لم يكن راضيا عن أداء قناة الجزيرة القطرية، منذ بدايتها.
وسبق أن اعترفت قناة الجزيرة القطرية التي يمولها تنظيم الحمدين الداعم للإرهاب، بارتكابها لجرم أخلاقي في حق المملكة العربية السعودية، من خلال إنتاج مقطع فيديو يدعو الفتيات السعوديات القصر لمغادرة بيوت آبائهن.
ويشرح الفيديو الذي استخدم الرسوم الكرتونية طريقة الهرب من البيوت بالنسبة للفتيات القصر، من خلال استعراض قصة فتاة سعودية موجودة مع عائلتها في دولة أوروبية.
وكشف تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية، أن تميم العار ينفذ مخططا جديدا يتضمن استغلال ما يعرف بالحركة النسوية لاستهداف الفتيات السعوديات، وتسييس قضاياهن الأسرية للإساءة إلى المملكة.
التقرير كشف مسلسل جديد من فضائح الحمدين المتوالية، لكن الجريمة هذه المرة مختلفة، حيث استخدم تميم العار فيها ما يعرف بحروب الجيل الرابع، والدخول من الأبواب الخلفية باستخدام اللجان الإلكترونية، بهدف السيطرة على الفتيات السعوديات وإثارة قضاياهن بهدف ابتزاز الرياض وضرب الاستقرار في المملكة.
وكشفت التقارير عن رصد مخططات قطرية لاستهداف السعودية، عبر أكثر من 345 مادة موثقة صوتا وصورة وأكثر من 3700 صورة، وتآمر نظام الحمدين ودول إقليمية على المملكة، بتدريب وتجنيد عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، تحت غطاء حقوقي لضرب الاستقرار في السعودية.