رسخ الأمير القطري تبعيته الذليلة لسيده التركي، حيث ألقى الديكتاتور بتابعه 10 مرات خلال عامين ، وأمر تميم بشكل مباشر بإنفاق المليارات لإنعاش اقتصاد تركيا الذي يعيش أحد أسوأ أزماته، بعد صدام جرى مؤخرا مع الولايات المتحدة الأمريكية.
دلالات الخنوع وثقتها صحف المعارضة التركية التي كشفت السفه القطري، حيث أشترى تميم أغلى منزل في تركيا بـ 100 مليون يورو، كما أنعش اقتصاد أنقرة بشراء أرض تتجاوز ضعف مساحة قطر، وسارع لتوقيع اتفاقيات لتقليص العجز التجاري التركي وإنعاش الليرة.
الأمير الذليل قدم جزية خضوع بـ 15 مليارا دولار ثم ضخ 3 مليارات إضافية، كما أطلق حملة لشراء شركات تركية متعثرة خشية إفلاس النظام، منح سيده أردوغان طائرته ذات الـ 500 مليون دولار هدية.
ليأتي ذلك ضمن تفنن النظام القطري في إعلان خضوعه التام لسيده أردوغان وأنفق المليارات على نزوات الرئيس التركي الاقتصادية فيما ترك شعبه يعاني .