يواصل النظام القطري بذل مجهودات فائقة لأخونة العالم الإسلامي، حيث بث أذرع التنظيم الإرهابي في ماليزيا لإخضاعها لمشروعه التفكيكي، وقام بتمويل الحزب الاسلامي برئاسة الإخواني المتشدد عبد الهادي أوانج.
أوانج يشغل منصب عضو في التنظيم الدولي للإخوان وتلميذ القرضاوي، حيث نجح تنظيم الحمدين في ضمه إلى ما يسمى بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، وأمره بتبني مواقف الدوحة ضد دول المقاطعة العربية، ليستجيب أوانج بخنوع منفذا المطلوب، لينطلق رافضا قرارات الرباعي ووصفها زورا بالحصار، ودان قوائم الإرهاب لأنها فضحت أمثاله من المتطرفين قتلة الأطفال.
قطر استخدمت أوانج وحزبه للسيطرة على حكومة كوالالمبور، حيث سارعت إلى دعمه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لكنه سقط سقوطا مدويا، فطلبت منه السفر إلى طهران لتنسيق المواقف مع الحليف الإيراني، وأوكلت إليه ضمن حزمة المهام القذرة، نقل الدعم لفلول الإخوان في أوروبا وشرق آسيا، حيث سمح للكوادر التكفيرية الممولة قطريا بالعمل في شركاته بماليزيا.