أشعلت قطر أكبر حرب أهلية دموية في العالم العربي، تدخلاتها تسببت بشكل مباشر في تأجيج الأزمة السورية، دعمت الفصائل الإرهابية بكل الطرق المادية واللوجستية، أنفقت 3 مليارات دولار على دعم المسلحين المنشقين.
أغرق تنظيم الحمدين الأراضي السورية بشحنات الأسلحة، أشترى الأسلحة من ليبيا وأوروبا ثم أرسلها إلى أنقرة، ساعدته مخابرات تركيا لتحديد المتلقين من الإرهابيين، وأرسل قواته الخاصة للعثور على متمردين دمويين.
رصد معهد ستوكهولم عدد وخطوط سير عمليات نقل الأسلحة برعاية قطر، أكد أن تم ارسال 70 شحنة عسكرية من الدوحة إلى أنقرة خلال 2012، أدت إلى صعود جماعة "أحفاد الرسول" التي أسسها الحمدين.
اعترف ضابط سوري منشق بكل االحقائق في مقابلات مسجلة، قال إن جنرالاً قطرياً تولى تسليم الأسلحة بين بلاده وتركيا، وأنه أنشأ "غرفة عمليات" لإدارة الحرب من إسطنبول.
أعربت الحكومات الأوروبية عن قلقها من مستوى التعاون بين عصابة الحمدين والتنظيمات الإرهابية في سوريا، كجبهة النصرة التي أفسدت علاقة الدويلة بالغرب بسبب دعم تميم العار لها، قالوا إن التواصل القطري مع عناصرها أعلى من اللازم، ورغم أن الدوحة تعهدت بالتوقف لكنها عادت أكثر دعما للحركة.