قالت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد إن ميزانية مقدارها مليار و8 ملايين دولار خصصها النظام القطري ومستشار تميم، عزمي بشارة، للمواقع الإلكترونية لضرب العلاقات الخليجية- الخليجية، والخليجية- العربية، وذلك بنشر أخبار كاذبة ونسبتها إلى مصادر مجهولة.
وأشارت الرشيد إلى أن "نظام الحمدين يعمل على دعم وتمويل مئات المواقع الإخبارية الإلكترونية وتجنيدها لخدمة أهدافه لضرب العلاقات بين الدول العربية بغرض تخريبها لإحداث الفرقة والشقاق، وللتغطية على دعمه للجماعات الإرهابية والمتطرفة والتخريبية في الدول العربية".
وأوضحت أن "الحمدين يسعى لصنع خلافات بين الدول الخليجية بعضها مع بعض بداية من نشر أخبار كاذبة من القبص على شبكات تجسس تعمل لصالح دول خليجية ضد دول خليجية أخرى، وحتى التعريض بوجود خلافات بين الإمارات وعمان، وخلافات بين السعودية وسلطنة عمان، وذلك للترويج لوجود خلافات لشق الصف الخليجي في ظل نبذها من دول الخليج السعودية والإمارات والبحرين ومصر والذين كشفوا ألاعيبها ودورها التخريبي في الدول العربية.
وحذرت الرشيد من ترويج قطر عبر ذيولها وعملائها من تصديق هذه الأخبار والتي تستهدف القادة العرب الذين أفشلوا المشروع قطر التركي الفارسي لتخريب الدول العربية، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أفشل مشروعهم التخريبي.
الرشيد أشارت إلى أن "سعي قطر لضرب العلاقات الإماراتية- العمانية سيفشل لوجود الشيخ محمد بن زايد، أحد الداعمين لعمان، وتأكيده العلاقات الطيبة التي تربط البلدين الشقيقين، والتي لن يؤثر فيها نشر مثل هذه الأخبار، كما أن الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية- الذي يؤرق وجوده نظام الحمدين- يؤكد العلاقات الطيبة ودعم السعودية لعمان بوصفها بلدا شقيقا وعزيزا"
وتابعت "لن تفلح كل محاولات الفتنة للوقيعة بين الدول العربية، وستظل الدول العربية شامخة في مواجهة نظام الحمدين الذين يريد أن يصنع من قطر إسرائيل في الخليج"، ورغم أنه يروج انه منفتح على الحوار مع الدول العربية المقاطعة له للعمل على حل الخلافات مع الدول العربية المقاطعة له، لكن كل أفعاله الدنيئة ومؤامراته الخسيسة والتي تتضح يوماً بعد يوم تؤكد أن أفعاله تخالف أقواله.