إن ديبث نيوز: التجنيس القطري يفسد دورة الألعاب الآسيوية 2018

نشر موقع "إن ديبث نيوز" الهندي تقريرا  أعده كالينجا سنَفيراتنا، أبرز ما ورد في وسائل الإعلام الهندية من هجومٍ عنيفٍ على استعانة نظام الحمدين برياضيين من أفريقيا منحهم الجنسية على عجلٍ لتمثيل قطر في "آسياد 2018" وهو ما سمح له بالفوز بميدالياتٍ لم يكن ليستطيع الحصول عليها إذا شارك بلاعبين قطريي الأصل.

وجاء التقرير في ضوء أن الهيئات المسؤولة عن الرياضة في نيودلهي اعتبرت أن ما قامت به الدوحة ربما أدى لخسارة الرياضيين الهنود فرصةً وُصِفَتْ بالتاريخية، لتحقيق عددٍ أكبر من الميداليات، ربما كان سيؤدي إلى أن تتربع بلادهم على قمة الدول المشاركة في الدورة بدلاً من الصين التي فازت بها. 

وأشار الموقع -الذي وصف الاستعانة باللاعبين المُجنسين بالأمر المشين- إلى أن هذه الظاهرة بدأت منذ دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في قطر عام 2006 حيث كانت تضطرم تحت السطح وقتذاك، بينما ربما تكون قد وصلت الآن إلى درجة الغليان.

وأوضح التقرير في هذا الشأن أن قطر استعانت بعدائين كينيين ليشاركوا تحت علمها في منافسات ألعاب القوى في دورة 2006، بل وفازوا بميدالياتٍ آنذاك. 

وأشار الموقع إلى موجة الغضب العارم التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من دول آسيا عقب تكرار السلوك نفسه من جانب قطر في الدورة الأخيرة، منوها عما أكده الكثيرون من أن تجنيس رياضيين أفارقة والزج بهم في دورة ألعابٍ آسيوية، يقوض جوهر الدورة باعتبارها احتفاليةً بآسيا في المقام الأول، بل ويمثل سخريةً من شعار الألعاب الآسيوية الذي تم تبنيه في أولى دوراتها التي أُقيمت عام 1951 في الهند، والذي يقول "لنمارس الرياضة بروح الرياضة". 

ولفت الموقع الانتباه إلى ما ورد في تغريداتٍ عدةٍ في هذا الإطار، من أنه لا يجدر بنا أن نلقي باللائمة في تلك الظاهرة المُخزية على الرياضيين غير الآسيويين الذين يُستعان بهم، وإنما على الدول الثرية مثل قطر التي تجلب الأفارقة ليشاركوا باسمها في مسابقات ألعاب القوى. وأكد الموقع - على لسان هؤلاء المغردين - أن ذلك يمثل "مُزحةً وأمراً مُخجلاً وفاضحاً". 

واستعرض الموقع الإخباري جانباً من الأدلة التي تثبت ضلوع النظام القطري بشكلٍ مستمرٍ في هذه الممارسات المشينة، قائلاً إن العداءيْن اللذين فازا بذهبيتيْ سباقيْ 400 متر و400 متر حواجز للرجال في آسياد 2018" كانا من أصولٍ أفريقيةٍ. 

كما أكد تقرير الموقع أن ممارسات الدول الغنية الطامعة في الميداليات - في إشارةٍ لا تخفى لقطر - يبدو أنها تقوض وبشكلٍ خطيرٍ الروح الآسيوية التي استهدفت دورات الألعاب هذه الاحتفاء بها، في الفترة التي تلت نيل غالبية دول القارة استقلالها من الدول المُسْتَعْمِرَة لها في النصف الثاني من القرن العشرين. 

وفي هذا الصدد، ألقى الموقع الضوء على ما قالته صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية، بان ما يحدث يبدو بمثابة استراتيجيةٍ من جانب قطر لكي تحظى بنفوذٍ يفوق حجمها على الساحة الرياضية، مؤكدةً أن ما يثير الدهشة في الوقائع الأخيرة التي لجأت فيها الدوحة إلى هذا الأسلوب أنها تمثل على ما يبدو جزءاً من خطةٍ أكبر، فهم يستكشفون المواهب، وعندما تبدأ هذه المواهب في نيل الاعتراف بقدراتها يقنعون أصحابها بمغادرة بلدانهم الأصلية.

وأبرز التقرير الشكاوى التي قدمها لاعبو ألعاب القوى اليابانيون والكوريون الجنوبيون عام 2014، وقالوا فيها إنه من المجحف أن يتباروا في حدثٍ رياضيٍ آسيويٍ مع رياضيين من أفريقيا أكثر منهم طولاً وأطول منهم من حيث خطوتهم، وهو ما يمنحهم ميزةً تفضيليةً.

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج