النظام الإيراني استغل ترنح دميته تميم بعد المقاطعة العربية واستولى على عرش الغاز الطبيعي، حيث أعلن وزير النفط الايراني بيجن زنكنه أن إنتاج طهران من الغاز خلال العام الجاري سجل نموا بنسبة 35% قياسا بالفترة ذاتها من العام المنصرم، مضيفا أن إنتاج بلاده للغاز حاليا فاق إنتاج قطر.
وأضاف زنكنه خلال مراسم تدشين مشروع ايصال شبكة الغاز الى مدينة جيرفت، "أننا تمكننا من انجاز 14 مرحلة من مشروع حقل بارس الجنوبي واصبحنا ننتج حاليا 610 ملايين متر مكعب من الغاز يوميا وبذلك فاق انتاجنا في هذا المجال انتاج دولة قطر". وأضاف زنغنه: "إيران تمكنت من إدخال 14 مرحلة من حقل "بارس الجنوبي" للغاز إلى دائرة الإنتاج، والآن تمكنت من تحقيق إنتاج يبلغ 610 مليون متر مكعب يوميا، وتفوقت علي قطر في هذا المجال".
وحقل "بارس الجنوبي"، أو ما يعرف بحقل غاز الشمال، هو حقل غاز طبيعي يقع في الخليج تتقاسمه إيران وقطر ويعد أكبر حقل غاز في العالم حيث يكمن فيه 50.97 ترليون متر مكعب من الغاز.
ومن جانبه، قال النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، إن بلاده سوف تقوم ببيع الكميات المطلوبة من النفط، وستستخدم أساليب مألوفة لتحويل الأموال، مشيرا إلى أن عمليات إنتاج الغاز في حقل بارس، شهدت ارتفاعا من 285 مليون متر مكعب إلى أكثر من 600 مليون متر مكعب.
وتشهد العلاقات القطرية الإيرانية طفرة في الأونة الأخيرة، في أعقاب إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017، بسبب دعم الدوحة للإرهاب والانخراط في مخططات تخريبية، بهدف تنفيذ المخطط الإيراني الرامي لبسط النفوذ الفارسي في المنطقة.