النظام الإيراني استغل انبطاع نظيره القطري عقب المقاطعة العربية ورغب في كسب نفوذ دولي على حساب الدوحة، حيث أعلن المدير التنفيذي لمنطقة كيش الحرة، غلامحسين مظفري عن توسيع النشاطات الرياضية في هذه الجزيرة للمشاركة في كأس العالم 2022 التي ستُقام في قطر، مؤكداً على استضافة كيش لبعض الفرق المتأهلة إلى نهائيات الكأس.
وفي تصريح لوكالة إرنا حول استضافة جزيرة كيش لإجتماع المجلس الاولمبي الآسيوي، أعرب مظفري عن أمله بأن تتعزّز عملية الإستضافة في الجزيرة وتكون البلاد طرفاً ناجحاً فيها، مضيفا أن المباحثات المبدئية تمت مع رئيس اللجنة الاولمبية، معتبراً تكميلها ضرورياً مع صالحي أميري رئيس اللجنة.
كما أشار مظفري إلى أن منطقة كيش الحرة تزخر بامكانيات تجعلها متأهلة للنشاط حول كأس العالم 2022 في قطر معلنا استعداد المستثمرين المحليين بالتعاون مع شركات دولية لإنشاء ما لا يقل عن أربع مجموعات رياضية فيها.
وكان وفد قطري من الشركات المُنشِئة للملاعب الرياضية زار قبل أيام جزيرة كيش دعاه الجانب الإيراني إلى القيام بدراسات مبدئية حول التعاون الإيراني في هذا الشأن.
وتشهد العلاقات القطرية الإيرانية طفرة في الأونة الأخيرة، في أعقاب إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017، بسبب دعم الدوحة للإرهاب والانخراط في مخططات تخريبية، بهدف تنفيذ المخطط الإيراني الرامي لبسط النفوذ الفارسي في المنطقة.