ارغومينتي إي فاكتي الروسية: 4 حقائق صارخة تكشف عدم كفاءة قطر لتنظيم المونديال

ألقت صحيفة "ارغومينتي إي فاكتي" الروسية الضوء على أربع حقائق وصفتها بالصارخة تمنع قطر من استضافة بطولة كأس العالم 2022، حيث قالت الصحيفة إنه بعيدا عن نظرية المؤامرة التي تحدث عنها رئيس الفيفا السابق، جوزيف بلاتر، الذي اتهم قطر بالتحايل وممارسة الضغوط السياسية للحصول على حق استضافة المونديال، فإن هناك حقائق تمنع الدوحة من استضافة هذا الحدث الهام.

وتتمثل الحقيقة الأولى في المناخ الاستفزازي، حيث تقول الصحيفة إن بطولة كأس العالم تجرى عادة في بداية الصيف - بعد أو قبل أسبوع من منتصف شهر يونيو حتى منتصف يوليو، مشيرة إلى أن متوسط درجة الحرارة في قطر من شهر مايو حتى سبتمبر يتراوح بين 40 إلى 46 درجة مئوية.

وأضافت الصحيفة إنه من المستحيل على الإطلاق لعب كرة القدم او حتى التمتع بها في هذه الظروف القاسية، فيما زعمت قطر عام 2010 أن المناخ لن يسبب مشكلة إذا تم إجراء البطولة في الشتاء، حيث تصل درجة الحرارة شتاءً إلى 30 درجة مئوية.

وبدلا من السخرية من القطريين، ابتلع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الحجة القطرية، وقام في سبتمبر عام 2015 بتأجيل بطولة كأس العالم 2022 إلى نهاية العام، حيث ستنطلق البطولة من 21 نوفمبر حتى 18 ديسمبر، بحسب الصحيفة.

أما الحقيقة الثانية فتتمثل في ضرب تقويمات الأندية في العالم، حيث إن فترة أواخر الخريف وبداية الشتاء تعتبر ذروة الموسم الكروي ليس فقط في أوروبا بل والأمريكتين، حيث تنطلق البطولات الوطنية، ومباريات الأندية في جميع البلدان، بما فيها المباريات الرسمية تحت رعاية الاتحادات الكونفدرالية.

وتشير الصحيفة إلى وجود ما أسمته بـ "الغليان" في الحياة الكروية خلال الفترة ما بين نوفمبر وديسمبر، لكنها لفتت إلى أن الفيفا قال "يجب" وهو ما يعني أن الدول عليها إلغاء كل شيء.

وطبقًا للإحصاءات، فإن الموعد المحدد لانطلاق بطولة كأس العالم في قطر يؤثر على 50 بطولة وطنية في مختلف القارات.

وبالنسبة للحقيقة الثالثة، يأتي الملل القاتل في قطر، حيث تقول الصحيفة: "إن حتى التفكير في ذلك مؤلم. لقد تبين أن قطر تريد منافسة الإمكانات السياحية لروسيا التي تألقت في استقبال كأس العالم"، واصفة قطر بالدولة الزجاجية التي تعيش في الصحراء.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الزوار الاجانب يمكنهم السباحة في قطر في أماكن محددة فقط، موضحة أن الحياة الليلية المرتبطة بالسعادة السياحية ليست موضع ترحيب على المستوى السياسي للدولة والمبادئ الدينية.

وأخيرا تأتي الحقيقة الرابعة والمتمثلة في اتهام قطر بتمويل الإرهاب، حيث ألقت الصحيفة الضوء على قيام 8 دول وصفتهم بدول ذات نفوذ في المنطقة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر واتهامها بتمويل الإرهاب والتدخل في الشئون الداخلية للدول المجاورة، وكانت تلك الدول هي مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا وجزر المالديف وموريشيوس.

وأضافت الصحيفة: "بهذا الشكل يجلس الفيفا على برميل من البارود، بينما يتصاعد الدخان من الفتيل بالفعل. وعلاوة على ذلك، فإن المكتب الكبير (إدارة الفيفا) تحت غطاء وكالة المخابرات المركزية منذ وقت بعيد. وليس حقيقي أن العدالة الأمريكية أكملت تطهيره، حيث عانى بلاتر نفسه من ذلك المكتب".

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج