ضمن سلسلة المخططات الخبيثة، وجه تميم بن حمد استثماراته إلى ألمانيا التي تعد الرئة الاقتصادية لأوروبا، ليصطدم بحقائق كشفت عنها سعاد سباعي البرلمانية الإيطالية السابقة، والتي حذرت من مساعي تنظيم الحمدين، وفضحت إنفاق قطر نحو 20 مليار دولار في برلين لخدمة العنف والتطرف.
وتابعت سباعي أن قطر بالأدلة الموثقة تعد أكبر ممول عالمي للإرهاب، كاشفة عن تعالي دعوات ألمانية بعنوان لا لهذه البترودولارات الملطخة بالدماء، وأن منظمات حقوقية دولية دقت ناقوس الخطر، حتى طالبت جهات في برلين بتوقيف وزير الداخلية القطري السابق عبدالله بن خالد .
بن خالد شارك بالمنتدى القطري الألماني ولديه تاريخ طويل من العلاقات مع تنظيم القاعدة، حيث سبق له التواصل مع بن لادن بين عامي 1996 و2000، وتستر على 100 إرهابي داخل مزرعته في الدوحة، ومصنف كرقم 14 على اللائحة العربية للإرهاب المرتبط بقطر.